-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية أخبار الشمال حراك الحسيمة يتحدى الأغلبية الحكومية بسلميته و يرفض إتهاماتها له بالإنفصالية في مسيرة ضخمة

حراك الحسيمة يتحدى الأغلبية الحكومية بسلميته و يرفض إتهاماتها له بالإنفصالية في مسيرة ضخمة

كتبه كتب في 18 مايو 2017 - 8:50 م
خرج آلاف المتظاهرين بمدينة الحسيمة في مسيرة حاشدة مساء يوم الخميس 18 ماي 2017 ردا على بيان الأغلبية الحكومية التي حذرت القائمين على المظاهرات من أن تكون لهم أي علاقة بأطراف بالخارج أو دعم منهم، وجاء الشكل الاحتجاجي الذي وازاه إضراب عام  أغلقت خلاله العديد من المتاجر والمقاهي أبوابها في ظل إنزال أمني كثيف بمختلف مناطق الإقليم. دون تسجيل أي مناوشات مع القوات العمومية التي ظل أفرادها مرابطين في حالة تأهب بعيدا عن المتظاهرين.

ورفع المتظاهرون بالحسيمة شعارات تنادي بسلمية المسيرة والتظاهر، وتطالب بتحقيق “مطالب العيش الكريم”. ورددوا هتافات من قبيل “لا للعسكرة..” و “علاش جينا واحتجينا.. الكرامة لي بغينا” معبرين عن رفضهم لما أسموه “عسكرة” المنطقة والانتشار الكثيف لقوات الامن في المدينة وحولها حيث وصلت تعزيزات كبيرة في الايام الاخيرة.

كما رفع بعض الشبان من المتظاهرين رايات امازيغية مهتفين “عاش الريف” و “كلنا الزفزافي” في اشارة الى ناصر الزفزافي الذي يقود الحركة الاحتجاجية.

وعبرت الحكومة، في وقت سابق من نفس اليوم عن “تفهمها” لما وصفته بـ”المطالب المشروعة” لسكان الريف.

وقال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، في بيان للحكومة تلاه في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة بالعاصمة الرباط، “تؤكد الحكومة على تفهمها للمطالب المشروعة لعموم الساكنة بالمنطقة”.

وحذرت الحكومة من “بعض التصرفات” التي قالت إنها “تسعى الى خلق حالة من الاحتقان السياسي والاجتماعي بالمنطقة، بالرغم من مبادرات الحوار التي تقودها السلطات العمومية وبعض الهيئات السياسية وحملات التحسيس بأهمية المشاريع التنموية المبرمجة في المنطقة.”

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .