ورفع المتظاهرون بالحسيمة شعارات تنادي بسلمية المسيرة والتظاهر، وتطالب بتحقيق “مطالب العيش الكريم”. ورددوا هتافات من قبيل “لا للعسكرة..” و “علاش جينا واحتجينا.. الكرامة لي بغينا” معبرين عن رفضهم لما أسموه “عسكرة” المنطقة والانتشار الكثيف لقوات الامن في المدينة وحولها حيث وصلت تعزيزات كبيرة في الايام الاخيرة.
كما رفع بعض الشبان من المتظاهرين رايات امازيغية مهتفين “عاش الريف” و “كلنا الزفزافي” في اشارة الى ناصر الزفزافي الذي يقود الحركة الاحتجاجية.
وعبرت الحكومة، في وقت سابق من نفس اليوم عن “تفهمها” لما وصفته بـ”المطالب المشروعة” لسكان الريف.
وقال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، في بيان للحكومة تلاه في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة بالعاصمة الرباط، “تؤكد الحكومة على تفهمها للمطالب المشروعة لعموم الساكنة بالمنطقة”.
وحذرت الحكومة من “بعض التصرفات” التي قالت إنها “تسعى الى خلق حالة من الاحتقان السياسي والاجتماعي بالمنطقة، بالرغم من مبادرات الحوار التي تقودها السلطات العمومية وبعض الهيئات السياسية وحملات التحسيس بأهمية المشاريع التنموية المبرمجة في المنطقة.”
تعليقات الزوار ( 0 )