في خطوة تعكس التزامه المتواصل بأمن المعاملات الرقمية لزبنائه، أطلق البنك الشعبي حملة تحسيسية جديدة تدعو إلى التحلي باليقظة والتعامل الحذر مع الرسائل الإلكترونية المشبوهة، وذلك في ظل الارتفاع المقلق لمحاولات التصيّد الاحتيالي التي تستهدف مستعملي الخدمات البنكية الإلكترونية، خصوصاً داخل المغرب.
وأوضح البنك، في بلاغ موجه إلى زبنائه، أن التصيّد الاحتيالي (Phishing) هو أسلوب احتيالي يسعى من خلاله المجرمون الإلكترونيون إلى سرقة المعطيات الشخصية والمصرفية (مثل كلمات المرور أو حسابات الولوج)، عبر انتحال صفة مؤسسات موثوقة.
وأشار البلاغ إلى أن الرسائل الاحتيالية غالباً ما تتضمن أخطاء لغوية وإملائية، وتُحاول بث الشعور بالاستعجال لدى الضحية لدفعه إلى اتخاذ قرارات سريعة وخاطئة، مثل مشاركة معلومات حساسة.
ومن بين العلامات التحذيرية التي نبه إليها البنك:
-
رسائل تحمل طابعاً مستعجلاً وغير معتاد.
-
طلبات مباشرة أو غير مألوفة للحصول على بيانات بنكية أو معلومات شخصية.
-
أخطاء في الصياغة قد تفضح طبيعة الرسالة الاحتيالية.
وفي هذا الإطار، دعا البنك الشعبي زبناءه إلى عدم التجاوب مع هذه الرسائل، وعدم النقر على الروابط المرفقة بها، وتبليغ المصالح المختصة في حالة الشك، مذكّراً برقم مركز العلاقة مع الزبناء: 2121، المتوفر لتقديم الدعم والاستشارة.
كما أتاح البنك دليلاً شاملاً من إعداد بنك المغرب، بعنوان: “من أجل استخدام آمن للخدمات البنكية عبر الإنترنت”، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي:
واختتم البلاغ بالتأكيد على حرص البنك الشعبي على توفير أعلى معايير الأمان وجودة الخدمة لزبنائه، مؤكداً استعداده المستمر لمواكبتهم وتقديم أفضل النصائح لحماية بياناتهم في هذا السياق الرقمي المتسارع.
تعليقات الزوار ( 0 )