نفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، بشكل قاطع، صحة ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية بشأن وجود “تلاعبات” أو “خروقات” في تفويت صفقة تتعلق باقتناء أدوية لفائدة المؤسسة، لفائدة شركة تنشط في مجال التصبين.
وجاء في بيان توضيحي صادر عن إدارة المركز أن هذه الادعاءات “عارية تماماً من الصحة ولا تمت للواقع بصلة”، مؤكدة أن المركز الاستشفائي لا تربطه أية علاقة، مباشرة أو غير مباشرة، بالصفقة المشار إليها في التقارير الإعلامية.
كما أوضح البيان أن إدارة المركز لم تتوصل بأي شكاية رسمية بخصوص الموضوع، مشيراً إلى أن ما تم تداوله يُعد “مسًّا خطيراً بسمعة المؤسسة وبمهنية الأطر التي تشتغل بها”، ويضر بصورة مرفق عمومي يضطلع بأدوار حيوية في مجال الرعاية الصحية بجهة الشمال.
وأكدت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة حرصها على احترام الضوابط القانونية والمساطر المعتمدة في تدبير الصفقات، مشددة على التزامها بأعلى درجات الشفافية والمهنية في خدمة المواطنين.
تعليقات الزوار ( 0 )