أثارت تدوينة نشرها محمد رضى الطاوجني على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تفاعلاً واسعًا، بعد أن عبر من خلالها عن إشادته بالمجهودات الأمنية المبذولة في مدن أكادير، إنزكان، وأيت ملول.
وجاء في تدوينة الطاوجني: “الصراحة خدمة نقية دايرين رجال الأمن بأكادير وإنزكان وأيت ملول، وعلى ما يقال هادي غير البداية.”
وتندرج هذه الإشادة في سياق الدينامية الأمنية المتواصلة التي تعرفها مختلف جهات المملكة، في إطار الاستراتيجية الشاملة التي يشرف عليها السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، حيث تقوم على تعزيز الحضور الأمني في الميدان، وتطوير آليات التدخل السريع، وتكثيف العمليات الاستباقية لمكافحة الجريمة، بالإضافة إلى التفاعل الفوري مع شكايات المواطنين، في سعي واضح نحو ترسيخ الثقة بين المواطن ومؤسسة الأمن.
وتعكس تدوينة الطاوجني واقعًا ملموسًا يشهده المواطنون في الشارع العام، حيث تم تسجيل تحسن ملحوظ في الوضع الأمني، خاصة في عدد من الأحياء التي كانت إلى وقت قريب تعرف معدلات مرتفعة من الجريمة والانفلات.
وفي السياق ذاته، عبّر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم لنجاعة التدخلات الأمنية الأخيرة، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات ساهمت بشكل واضح في بسط الطمأنينة والحد من مظاهر الانحراف والعنف، خصوصًا في المناطق الشعبية والهامشية.
العبارة التي اختتم بها الطاوجني تدوينته – “هادي غير البداية” – حملت بدورها دلالات قوية على التفاؤل الشعبي بمواصلة الجهود الأمنية، وسط آمال عريضة في أن تواصل السلطات المعنية بنفس العزم، بما يخدم الأمن والاستقرار ويُعزز جودة الحياة داخل هذه المدن.
وتؤكد المعطيات الميدانية أن العمليات الأمنية التي تعرفها أكادير وإنزكان وأيت ملول، تحت إشراف مباشر من المديرية العامة للأمن الوطني، تندرج ضمن مقاربة أمنية متكاملة تولي أهمية قصوى للوقاية من الجريمة ومواجهة مختلف التهديدات، في احترام تام لسيادة القانون وحقوق المواطنين.
ويُجمع العديد من المتابعين على أن هذه التحركات الأمنية تعكس إرادة مؤسساتية قوية لضمان أمن الأفراد والممتلكات، وترسيخ بيئة آمنة تشجع على الاستثمار وتُعزز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
تعليقات الزوار ( 0 )