في جو أكاديمي يملؤه التقدير والوفاء، نظّم طلبة الفوج الخامس لماستر “التدبير الاستراتيجي للسياسات العمومية الأمنية” لقاء على هامش الاستعداد لإنجاز رسائل التخرج، حيث اكد الدكتور أحمد درداري، منسق الماستر وأستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، يوم الخميس 10 أبريل 2025، برحاب الكلية على ضرورة احترام ضوابط الكتابة الاكاديمية و الالتزام بالأمانة العلمية والموضوعية و اختيار مواضيع لها راهنيتها وغير مستهلكة، ونبه إلى ان أعمال الطلبة سوف تخضع للمراقبة والفحص قبل المناقشة لإضفاء الجودة على رسائل التخرج.
وحضر اللقاء عدد من طلبة الماستر إلى جانب ثلة من الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه، الذين يشرف الدكتور درداري على تأطير أبحاثهم، وكانت اللحظة فارقة بعد وصول طلبة الفوج الخامس إلى مرحلة إعداد رسائل التخرج و أحاط الاستاذ طلبته بأهمية تخرجهم وبادلوه مشاعر الامتنان والاعتراف ولكل الاستاذة اعضاء الفريق البيداغوجي كل باسمه والمادة التي ينسقها أو يدرسها بما قدموه لهم من دعم علمي وأكاديمي خلال مسارهم الأكاديمي بسلك الماستر.
وعبّر الطلبة في كلماتهم عن امتنانهم العميق للأستاذ درداري ولكل الاساتذة، مشيدين بما تميز به من صبر و عناية ومرافقة حثيثة طيلة مسيرتهم العلمية، سواء من خلال التأطير الأكاديمي أو التوجيه البحثي، او معالجة الصعوبات التي تعترض البعض، مؤكدين على أن بصماته شكلت فارقًا في مسارهم التكويني.
وقد شهد اللقاء تفاعلا إيجابيا، حيث تم تقديم بالمناسبة درع الماستر للأستاذ وشهادة تقديرية، تعبيرًا له على روح المسؤولية ونظافة الأيدي ، كما تم التقاط صور تذكارية بهذه المناسبة المتميزة، في أجواء ملؤها الاعتزاز بالانتماء للماستر والعرفان بالجميل الذي اسدي للطلبة من قبل اعضاء الفريق البيداغوجي.
ومن جهته، عبّر الدكتور أحمد درداري عن سعادته بمستوى الطلبة ، معبرًا عن فخره بالعمل مع طلبة متميزين، وعن التزامهم المتواصل في سبيل خدمة البحث العلمي وتطوير كفاءات الأجيال الصاعدة في مجال السياسات العمومية الأمنية.
واختُتم اللقاء في أجواء أخوية، عبّر فيها الحضور عن أهمية الاستاذ النموذج في حمل المبادرات التي ترسخ ثقافة الاعتراف داخل الفضاء الجامعي، وتعزيز التقدير والاحترام بين الأستاذ والطلبة ورفع الرهان الأكاديمي للبحث العلمي بهدف تجويد مستوى أطر خريجي الجامعة المغربية.
الدكتور احمد الدرداري يستحق الاشادة والتكريم على كل ما يقدمه للكلية وكذالك للبحث العلمي من مجهود جبار من اجل الرقي بالتعليم الاكادمي حتى يضاهي مستواه على الصعيد المحلي والدولي.
وذالك راجع بالاساس الى التجربة الاكادمية التي راكمها في التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة عبدالمالك السعدي بتطوان