يبدو أن طرح نسل آل الريسوني في عقوده الأخيرة لم يجد علينا إلا بالسائبة والنطيحة وما عاف الضبع (أما السبع فبزاف عليهم)، وخصوصا النسخة المشوهة المذمومة المسماة سليمان الذي لا نعلم له معصية إلا وارتكبها سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ما ظهر منها وما بطن، بداية من تبني الفكر اليساري الالحادي مرورا بممارسة الزنا واللواط (عافانا الله وإياكم) إلى معاقرة الخمر جهارا نهارا، إلى الخيانة الزوجية، والسب والقذف والتشهير، وأخيرا وليس آخرا (لأن جعبة الفاسق لا تنضب من المعاصي) خيانة الوطن والعهد، صحيفة سوابق سليمان الفاسق سوداء لا يفوقها سواد ألا قلبه المليء بالحقد للبلاد والعباد.
صدق من لقبه “مسيلمان” نسبة إلى مسيلمة الكذاب، فقد أضاف إلى معاصيه آفة الكذب وهو من الكبائر الذي يهدي إلى الفجور، وهذا الفاجر احترف الكذب حتى صار يقول الكذبة ويصدقها ويريد من الناس أن يصدقوها، يحاول أن يغلف الوقائع الثابتة بالدلائل بلباس الكذب والتحوير، فأبان عن معدنه الرخيص وهو يتطاول على أسياده ذوي النواصي البيضاء، وبلغت دناءته أن يقحم اسم الملك في بلاويه المبتلى بها لا عافاه الله منها، وينشر تدوينة من قبيل “التنقاز” و”التقلاز” من تحت الجلابة ومن خارجها و الذي يبرع فيه كأنه عاهرة خبرت الممارسة ونسي هذا الفاسق أن الملك هو من منحه العفو ليعانق الحرية ويعود لحضن أسرته علَّه يتعظ ويبدأ حياة طبيعية كمواطن المسؤول، لكن “……النَّبَّاحْ إِلىَ مَا عَضّْ مَا يَرْتَاحْ”.
مسيلمان الهارب عند قيس و الذي انتقل من الصحافة الشعبوية القائمة على “خالف تعرف” إلى المعاطية والتقلاز والتشهير عبر تدوينات “خاسرة” صادرة عن “حراگ” تثير التساؤل هل من يكتب مثل هذه التدوينات الخاسرة هو نفسه من كان يفتتحُ يوما في جريدة “أخبار اليوم” !؟ لينتقل بعدها لترجمة مقالات “لصحفيين” اسبان من نوع el mastin español (كلاب خاصة بالسرحة تتميز بسيلان لعابها الدائم) أمثال سمبريرو وكاريون بيادق مخابرات كابرانات الجزائر، مسار يؤكد بالملموس أن مسيلمان الفاسق اختار طريق الانحراف منذ البداية، انحراف عن الأخلاق والدين، انحراف عن اجماع المغرب والمغاربة، وقرر وضع يده في يد أعداء الوطن لضربه وبالتالي لماذا يزعجه وصمه بالطوابري أو المثلي وهو من ختم على وجهه هاته الأوصاف بقلمه، سواء الذي بين فخديه أو ذلك الذي يخط به تدويناته “الخاسرة!؟..ايلا ما جابها بالقلم يجيبها بالقلم الآخر..كلاهما جاب ليه البلا..
الله يسترنا و الله يخرج عاقبتنا بخير
تعليقات الزوار ( 0 )