لم يكن الأستاذ يونس مجاهد الإعلامي رئيس اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة، ان يستغل وقته للرد على اللقيط سليمان الريسوني، لولا تطاوله على والدته الراحلة، وتقديمه مزاعم خاطئة، وأكاذيب حول عقار اشتراه من ماله الخاص عن طريق قرض بنكي.

يونس مجاهد المعروف بدفاعه عن الصحافيين، وهو الذي راكم تجربة طويلة في العمل النقابي كرئيسا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ورئيسا للفيدرالية الدولية للصحافة، لم يكن يعتقد يوما ان من ندسوا في جسم الصحافة ستصل بهم الوقاحة ان عملهم انتقامي إجرامي، لا تسلم من ألسنتهم شخصيات، وأشخاص، ولا مؤسسات دستورية وطنية.
الدناءة التي وصلت ببعض اللقطاء الذين ارتموا في أحضان الصحافة، أغلبهم محملين بجرائم جنائية، لم تسقط عنهم التهم رغم استفادة البعض من عفو ملكي، لكن غدرهم، يظهر انعدام إنسانيتهم، مثلما قال الله في كتابه العزيز يمكرون ويمكرون الله والله خير الماكرين…صدق الله العظيم.
ما تعرض له الأستاذ يونس مجاهد بواسطة اللقيط سليمان الريسوني، وأمثاله من اللقطاء، يتطلب من الجسم الصحافي المغربي، ادانة هاته الأفعال البربرية، الصادرة عن مجرم في حالة فرار يتسكع بأزقة تونس، بحثا عن ضحايا، مثل الضحية الذي اعتدى عليه جنسيا.
وبالأخير ، لا بد من توضيح… القافلة تسير والكلاب تنبح… انه سعار اللقيط سليمان الريسوني ومن معه، الذين يسارعون الزمن لتكوين له ملف اللجوء السياسي، لإحدى الدول الأوروبية، والتي يقودها المؤرخ في الإجرام المعطي منجب.
فهل تتجه القوى الحية لتوجيه رسالة لقيس سعيد طرد اللقيط من التراب التونسي قبل أن يدنسه بأفعاله الاجرامية؟
تعليقات الزوار ( 0 )