تطوان على موعد مع أكبر مدينة ترفيهية في المغرب: مشروع ضخم لتعزيز السياحة والاقتصاد المحلي

تستعد مدينة تطوان لاحتضان مشروع استثنائي يحمل اسم “مدينة الترفيه والتنشيط”، وهو مشروع ضخم يُرتقب أن يُحدث تحولًا جذريًا في المشهد السياحي والاقتصادي للمنطقة. ووفقًا لمصادر مطلعة، سيتم قريبًا الإعلان عن طلب عروض لمجموعة من المشاريع الاستثمارية المرتبطة بهذا المشروع الواعد.

• مدينة ترفيهية متكاملة على مساحة 53 هكتارًا

المشروع، الذي ستشرف عليه شركة SIGMA، سيمتد على مساحة 53 هكتارًا، وسيتضمن مرافق حديثة ومتنوعة، أبرزها:

– منتزه ترفيهي للأطفال
– مركز للألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا
– مجمع سينمائي ومركز للمؤتمرات
– مواقع للتجارة والتسوق
– منتزه بيئي وموقع أثري
– بنية تحتية متكاملة للعروض الثقافية والفنية

• اختيار موقع استراتيجي ضمن مشروع ملكي للنهوض بالمدينة

تم اختيار سهل وادي مرتيل ليكون مقرًا لهذا المشروع الضخم، نظرًا لموقعه القريب من وسط المدينة، ومساحاته الخضراء الواسعة، وكونه جزءًا من مشروع التنمية الحضرية الذي أطلقه الملك محمد السادس، والرامي إلى تعزيز جاذبية تطوان وتحويلها إلى قطب اقتصادي وسياحي متكامل.

• 10 آلاف فرصة عمل وديناميكية اقتصادية جديدة

من المتوقع أن يساهم المشروع في خلق 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما سيشكل دفعة قوية لسوق الشغل بالمنطقة، كما أنه سيُعزز من مكانة تطوان كوجهة سياحية على مدار العام، بعيدًا عن الطابع الموسمي التقليدي.

وبفضل هذا المشروع، ستعرف المدينة تحفيزًا للاستثمار وتنويعًا لمصادر الدخل، مع التركيز على التنمية المستدامة من خلال اعتماد تقنيات الطاقة النظيفة والمساحات الخضراء، مما يجعل المشروع صديقًا للبيئة ومواكبًا لأحدث المعايير العالمية.

• استثمار ضخم لتعزيز مكانة تطوان سياحيًا واقتصاديًا

المعطيات الأولية تشير إلى أن الميزانية المرصودة لهذا المشروع الطموح تُقدر بحوالي 500 مليار سنتيم، مما يجعله واحدًا من أكبر المشاريع التنموية في تاريخ تطوان.

وقد جاء اختيار المدينة لإنجاز المشروع نظراً لموقعها الاستراتيجي القريب من مدينة طنجة، مطار تطوان سانية الرمل، ميناء طنجة المتوسط، البحر الأبيض المتوسط وجبال الريف.

هذه العوامل ستُساهم في تعزيز جاذبية تطوان واستقطاب السياح من داخل المغرب وخارجه، خاصة الباحثين عن تنوع طبيعي وثقافي فريد.

• نحو سياحة دائمة ومتنوعة

من بين الأهداف الرئيسية لهذا المشروع هو التخلص من الطابع الموسمي للسياحة الصيفية، وتعويضه بأنماط سياحية متنوعة مثل:
– السياحة الداخلية.
– سياحة الأعمال والمؤتمرات.
– سياحة التسوق والترفيه.

هذا المشروع الواعد سيكون بمثابة نقطة تحول كبرى في مستقبل تطوان، حيث سيضع المدينة في قلب الخريطة السياحية المغربية والعالمية، وسيساهم في تحقيق نهضة اقتصادية وتنموية شاملة.