-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية أخبار الشمال ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ.. عامل إقليم الحسيمة يترأس أشغال لجنة اليقظة والتتبع لمواجهة آثار التقلبات المناخية

ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ.. عامل إقليم الحسيمة يترأس أشغال لجنة اليقظة والتتبع لمواجهة آثار التقلبات المناخية

كتبه كتب في 22 يناير 2025 - 11:18 ص

ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻧﺼﺮه ﷲ، اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺑﻬﺪف اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻫﺎﺗﻪ اﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻤﻮﺟﺎت اﻟﺒﺮد واﻟﺘﺴﺎﻗﻄﺎت اﻟﺜﻠﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ، وﻓﻲ اﻃﺎر اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ آﺛﺎر ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺒﺮد ﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺸﺘﺎء 2024 – 2025، ﺗﺮأس ﻋﺎﻣﻞ إﻗﻠﻴﻢ الحسيمة السيد حسن زيتوني، يوم الأثنين 20 يناير 2025، بحضور الكاتب العام للعمالة والسلطات الإقليمية والأمنية والعسكرية وممثلي المصالح اللاممركزة المعنية اجتماع للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع حول تنسيق التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة موجة البرد التي تعرفها مجموعة من الدواوير والجماعات الترابية بإقليم الحسيمة، وذلك من أجل وضع مخطط شامل لتخفيف العبء على الساكنة وتقديم جميع أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لحماية المواطنين من موجات البرد والتساقطات الثلجية.

وأكد عامل الأقليم، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة تضافر جهود السلطات وجميع المصالح اللامركزية والجهات المعنية لتقديم الدعم والحماية المناسبين للساكنة التي تواجه قسوة الشتاء، داعيا المصالح ذات الصلة إلى إيلاء اهتمام خاص لسكان المناطق المتضررة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتعبئة كل الإمكانات البشرية واللوجستية اللازمة، لمواجهة المخاطر المرتبطة بموجة البرد التي يشهدها الإقليم.

وأبرز زيتوني أنه في إطار الدينامية التي يسجلها الإقليم، وتبعا لتوصيات الاجتماعات السابقة للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، تم اتخاذ عدة إجراءات لحماية المواطنين والمواطنات بالمناطق الجبلية التي تعرف موجة البرد والتقلبات المناخية، مبرزا أن عدد سكان المناطق المعنية يبلغ 7862 أسرة، موزعة على 58 دوارا، ضمن 16 جماعة ترابية.

كما أكد على الأهمية البالغة لهذا الاجتماع الذي يندرج في سياق تفعيل مخطط العمل الذي أنجز مسبقا من لدن جميع المتدخلين للتخفيف من آثار موجة البرد، داعيا إلى تضافر جهود جميع المتدخلين مع رفع درجة اليقظة والتأهب، لدرء كل ما من شأنه أن ينجم عن هذه التقلبات، ويمس بسلامة وصحة المواطنين، مشددا على ضرورة الانخراط والتعبئة الشاملة من طرف جميع المصالح المعنية، بتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل تقديم المساعدة للساكنة القاطنة بالمناطق المعرضة لتداعيات سوء الأحول الجوية خلال فصل الشتاء.

وضمانا للتدبير الجيد والناجع لعملية مواجهة الآثار السلبية المحتملة للتقلبات المناخية، شدد المسؤول الترابي حرصه على ضرورة التعبئة الشاملة للموارد البشرية والمادية والوسائل اللوجستية، والتي تتجلى في تعبئة الآليات والمعدات من طرف مصالح التجهيز والجماعات الترابية ومجموعة الجماعات “التعاون” ووضعها رهن إشارة اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، والتموضع بالقرب من المناطق المعرضة للتقلبات المناخية وفي الوقت المناسب، وتعبئة سيارات الإسعاف وتجهيزها بالمعدات الضرورية، وذلك بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

كما ركز عامل إقليم الحسيمة على أهمية تقوية الحملات التواصلية مع الساكنة وحثها على اتخاذ كل ما يلزم من التدابير الاحترازية لتفادي المخاطر التي قد تنتج عن التقلبات المناخية، والتفاعل بفعالية وإيجابية مع النشرات الإنذارية، وترشيد استعمال خشب التدفئة في المؤسسات التعليمية، والتكوين حول تدابير تجنب الحرائق والاختناق بالتنسيق مع الوقاية المدنية.

وتميز هذا الاجتماع بتقديم عدد من العروض لرؤساء المصالح المعنية همت الخطوط العريضة لبرامج التدخل الاستباقي، لا سيما البرامج التي تهم تعبئة الآليات المختصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك مع توفير الموارد البشرية اللازمة لذلك، وكذا تعبئة الفرق التقنية لضمان استمرارية خدمات مرافق شبكات الماء والكهرباء والاتصالات. بالإضافة لتسليط الضوء على تعزيز الأطقم الطبية وتوفير الأدوية الأساسية خاصة أدوية الأمراض المزمنة، وذلك بالمراكز الصحية القريبة من ساكنة المناطق المهددة بموجات البرد، وتوزيع حطب التدفئة على مستوى المؤسسات التعليمية المعنية بهذه الظاهرة، وإيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بالإقليم.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .