أمرت النيابة العامة بمدينة تطوان، بفتح تحقيق حول واقعة إرتداء فتاتين قاصرتين لزي عسكري، أثناء تجولهما في شوارع مدينة الفنيدق.
وحسب المصادر، فإن إيقاف المعنيتين بالأمر، جاء بعد أن أثارتا انتباه دركي برتبة أجودان، أثناء تجولهما بالشارع بالزي الرسمي الخاص بجهاز الدرك الملكي، حيث طلب منهما توضيحا حول انتمائهما للجهاز ومهامهما، غير أن ارتباكهما وعدم تقديمهما إجابات واضحة دفعه إلى إبلاغ المسؤولين، ما أسفر عن توقيفهما، ونقلهما إلى مفوضية الأمن بالفنيدق من أجل التحقيق معهما.
ووفق المصادر ذاتها، فإن التحقيقات المنجزة على ضوء القضية، كشفت أن الفتاتين لا علاقة لهما بجهاز الدرك الملكي، وأن ارتداءهما للزي العسكري تم في ظروف غامضة، مما فتح الباب أمام فرضيات تشير إلى احتمال وجود أهداف ونية تتنافى مع القانون.
وأضافت المصادر، أن عناصر الشرطة القضائية تعمل على تتبع خيوط القضية لتحديد مصدر الزي العسكري والكشف عن أي أطراف محتملة متورطة في الحادثة.
هذا، وبناء على تعليمات النيابة العامة، تم وضع الفتاتين تحت تدابير الحراسة النظرية، مع استدعاء أولياء أمورهما للمثول أمام السلطات المختصة، قبل استكمال البحث لدى قاضي التحقيق بابتدائية تطوان.
تعليقات الزوار ( 0 )