ما كتبته لبنى السريعة على حائط مبكاها في الفايسبوك، ليس سوى محاولة بائسة لتبييض صورة من شوهت سمعتها بممارسات زوجها التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، واستغلالها لتلك الجرائم في تحقيق مصالحها الشخصية.
زوجة بوعشرين ليست ضحية، بل شريكة في انتهاكات زوجها، ووجودكِ في صفها يجعل منكِ عدواً لشرف الصحافة ولحقوق النساء اللواتي ناضلن من أجل كشف الحقيقة.
يا لبنى، الحديث عن حب و وفاء أسماء الموساوي لتوفيق بوعشرين يبدو مشهدًا عبثيًا، خاصة عندما نعلم أنها استفادت من جرائمه بحق نساء أخريات. أسماء، التي تدعين أنها مثال للحب والإخلاص، كانت تُقايض صمتها عن ممارساته البشعة بمكاسب مادية وعينية، سواء كانت أراضٍ أو منازل أو حتى زيادات في الأجر.
أما عنكِ، فتغاضيكِ عن هذه الجرائم والاعتداءات الجنسية يجعل منكِ شريكة في الجريمة، ولو بشكل غير مباشر. دفاعكِ المستميت عن “العشق الأبدي” بين أسماء وبوعشرين ليس سوى محاولة للتعمية عن حقيقة استغلاله للنساء، وهو أمر لا يمكن لأي عاقل أو شريف أن يقبله.
ما كتبته عن محاكمة غير عادلة و آلة التشهير ليس إلا محاولة لإعادة كتابة التاريخ. الفيديوهات التي وثقت جرائم بوعشرين ليست مفبركة، والرأي العام المغربي #واعٍ تماماً بحقيقة هذه القضية.
أسماء و لبنى، أنتما وجهان لعملة واحدة: الاستفادة من المظلومية الزائفة على حساب الحقيقة والكرامة الإنسانية. أما نحن، فسنستمر في الدفاع عن شرف المهنة وعن حق النساء في العيش دون استغلال أو ابتزاز.
تعليقات الزوار ( 0 )