يشهد سد “غيس” بإقليم الحسيمة تقدماً كبيراً في أشغال البناء، حيث فاقت نسبتها 99%، مع تقليص مدة إنجاز السد بحوالي 9 أشهر. ويُعَد هذا المشروع جزءًا من برنامج وطني طموح يهدف إلى بناء 16 سداً كبيراً، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لتسريع وتيرة بناء السدود.
وقد أشار رئيس إعداد السد أنه قابل للغلق في أي لحظة ويُنْتَظر فقط إصدار قرار في هذا الشأن من طرف المصالح المركزية.
تبلغ سعة حقينة السد 93 مليون متر مكعب، مما يجعله من أكبر السدود في المنطقة، ومن المتوقع انتهاء الأشغال بالكامل في فبراير 2025، وهو موعد أقرب من المخطط له بفضل الجهود المبذولة لتسريع وتيرة العمل.
ويهدف سد “غيس” إلى تحقيق عدة فوائد أساسية للمنطقة. أولها، تأمين الماء الشروب للسكان المحليين، مما يساهم في تحسين جودة الحياة. كما سيمكن السد من سقي الأراضي الفلاحية، ما يعزز الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي بالمنطقة. إضافةً إلى ذلك، سيلعب السد دوراً مهماً في الحماية من الفيضانات، لتجنب الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية والممتلكات.
يمثل سد “غيس” خطوة مهمة نحو تحقيق تنمية مستدامة في إقليم الحسيمة، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة من خلال تأمين الموارد المائية وتعزيز الأمن الغذائي والحماية من الكوارث الطبيعية.
ويهدف سد “غيس” إلى تحقيق عدة فوائد أساسية للمنطقة، أولها، تأمين الماء الشروب للسكان المحليين، مما يساهم في تحسين جودة الحياة. كما سيمكن السد من سقي الأراضي الفلاحية، ما يعزز الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي بالمنطقة. إضافةً إلى ذلك، سيلعب السد دوراً مهماً في الحماية من الفيضانات، لتجنب الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية والممتلكات.
يمثل سد “غيس” خطوة مهمة نحو تحقيق تنمية مستدامة في إقليم الحسيمة، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة من خلال تأمين الموارد المائية وتعزيز الأمن الغذائي والحماية من الكوارث الطبيعية.
تعليقات الزوار ( 0 )