-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية أخبار الشمال عمليات أمنية تسقط 60 شخص محرِّضين على “الحريك” بطنجة وتطوان

عمليات أمنية تسقط 60 شخص محرِّضين على “الحريك” بطنجة وتطوان

كتبه كتب في 11 سبتمبر 2024 - 2:42 م

أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الشرطة بكل من مدينتي طنجة وتطوان لمكافحة المحتويات الرقمية التي تحرض على تنظيم الهجرة غير المشروعة، خلال الفترة الممتدة ما بين 09 و11 شتنبر الجاري، عن توقيف 60 شخصا، من بينهم قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في فبركة ونشر أخبار زائفة على شبكات التواصل الاجتماعي تحرض على تنظيم عمليات جماعية للهجرة غير المشروعة.

وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني قد رصدت محتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحرض بشكل مباشر على اقتحام السياج الأمني الواقع بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة يوم 15/09/2024، كما تحرض مستعملي مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي على الهجرة غير المشروعة بشكل جماعي.

وقد مكنت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة من تحديد هويات 13 شخصا متورطين في نشر وتقاسم هذه المحتويات الرقمية، وذلك بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قبل أن يتم توقيفهم من طرف الشرطة القضائية بمدينة تطوان خلال عمليات أمنية جرى تنفيذها بمدن الدار البيضاء وتطوان والعرائش ووزان والرباط وميسور ووجدة وفاس والمحمدية وويسلان.

وفي سياق متصل، أسفرت عملية أمنية مماثلة جرى تنفيذها بمدينة طنجة عن توقيف 47 مشتبه فيه مباشرة بعد وصولهم إلى المدينة عبر محطة القطار والمحطة الطرقية، وذلك في محاولة منهم للاستجابة لشرائط الفيديو والمحتويات الرقمية التحريضية لتنفيذ عملية جماعية للهجرة غير المشروعة.

وقد تم إخضاع المعنيين بالأمر لإجراءات البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الخلفيات الحقيقية الكامنة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات لرصد وتوقيف كافة المحرضين والمتورطين بشكل مباشر في فبركة ونشر هذه المحتويات والأخبار الزائفة التي تحرص على تنفيذ عمليات جماعية للهجرة غير المشروعة.

وفي نفس السياق، عاينت جريدة شمال بريس يقضة مختلف السلطات الامنية بكل من طنجة وتطوان والفنيدق على وضع الترتيبات الامنية الاستباقية من اجل اجهاض جميع محاولات الهجرة السرية.

بالإضافة لذلك عبر مواطنون مغاربة عبر حساباتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن تأسفهم لهذه السلوكات الداعية للهجرة السرية، مؤكدين أن أوروبا لا تستقبل “الحركة” بالورد لكن تستقبلهم بالنوم في الطرقات واتقان مهنة التسول والسرقة.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .