-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية أخبار الشمال تضييق الخناق على تجار المخدرات يجلب المؤامرات: محمد الوليدي في مواجهة الإشاعات والافتراءات

تضييق الخناق على تجار المخدرات يجلب المؤامرات: محمد الوليدي في مواجهة الإشاعات والافتراءات

كتبه كتب في 12 أغسطس 2024 - 12:48 م

في تطوان، يعيش والي الأمن، محمد الوليدي، ظروفًا استثنائية محفوفة بالتحديات، فهو المعروف بصرامته ونزاهته في مكافحة الجريمة، وخصوصًا الجرائم المتعلقة بالاتجار الدولي في المخدرات.

تلك الصرامة التي جعلته هدفًا لمؤامرة خطيرة تمولها شبكات الإجرام التي شعرت بتضييق الخناق عليها، حيث يعقومون بحملات إعلامية مغرضة، يقودها هشام جيراندو، المرتزق الهارب إلى كندا، الذي يشتهر بتاريخه المشكوك فيه وعلاقاته المشبوهة بأباطرة المخدرات، مستخدما الإشاعات والأكاذيب لمحاولة تشويه سمعة الوليدي.

ونجد اليوم أن الغرض من هذه الحملة ليس سوى إحباط عزيمة الوليدي وإثارة الشكوك حول جهوده في محاربة الفساد والجريمة المنظمة. خصوصا أنه من المعلوم أن تجار المخدرات قد استثمروا أموالاً طائلة في هذه الحملة، مما يشير إلى الطبيعة المستعصية للنزاع.

إنهم يستهدفون الوليدي بسبب نجاحه في تعطيل عملياتهم وإغلاق العديد من الطرق الرئيسية لتهريب المخدرات من المغرب نحو أوروبا. هذه المواجهة بين نزاهة الوليدي ومحاولات التشويه تُظهر الصعوبات التي يواجهها المسؤولون الذين يتخذون موقفًا حازمًا ضد الجريمة المنظمة.

فالسؤال المطروح اليوم: هل ستتمكن الحقيقة من كشف الأكاذيب وإعادة الشرعية لجهود الوليدي المشروعة؟

إذ تؤكد جريدة “شمال بريس” الإلكترونية، من خلال متابعتها الدقيقة لمسيرة محمد الوليدي، أنه قد عُرف دائمًا بتفانيه وشجاعته في مكافحة الاتجار بالمخدرات في جميع المدن التي اشغل فيها، من الرباط إلى تيفلت، مروراً بسلا وانتهاءً بتطوان، حيث كان الوليدي دائمًا العدو اللدود لشبكات المهربين، حيث سعى بلا كلل أو ملل لتطهير هذه المدن من آفة المخدرات التي تهدد النسيج الاجتماعي والأمن العام.

هذا التاريخ المهني الطويل والمكلل بالجهود الجبارة، يبرز السيد الوليدي كأحد الأعمدة الرئيسية في الحرب ضد المخدرات في المغرب، مما يجعل الهجمات الأخيرة الموجهة ضده تبدو غير مبررة ومدفوعة بمصالح مظلمة تسعى لتقويض جهوده.

فالخونة والمرتزقة المستقرين في الخارج يمثلون تهديدًا حقيقيًا لسمعة الوطن ومؤسساته، حيث يستغلون حريتهم في الخارج لنشر الأكاذيب والإشاعات التي تهدف إلى تشويه صورة البلاد وقيادتها. هذه الأفعال لا تقتصر فقط على تحريض الرأي العام الدولي ضد المغرب، بل تمتد لتؤثر على معنويات المواطنين وتقوض جهود الدولة في تحقيق التقدم والازدهار.

حقا، إنهم يعبثون بمصالح الوطن ويحاولون زعزعة استقراره، مستغلين كل فرصة للنيل من رموزه الوطنية ومؤسساته، ما يتطلب وعيًا كاملًا وردًا حازمًا لحماية البلاد من هذه المخططات الخبيثة.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .