-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية أخبار الشمال القصر الكبير.. مهرجان “سبع شموس سبعة أقمار” يحتفي بالإرث المشترك المغربي البرتغالي

القصر الكبير.. مهرجان “سبع شموس سبعة أقمار” يحتفي بالإرث المشترك المغربي البرتغالي

كتبه كتب في 7 يوليو 2024 - 3:20 م

تحتفي الدورة السادسة من مهرجان “سبع شموس، سعة أقمار”، المنعقدة مساء السبت بالقصر الكبير، بالإرث الثقافي والحضاري المشترك بين المغرب والبرتغال، وعدد من بلدان المتوسط.

ويعود مهرجان سبع شموس سبعة أقمار (Sete Sóis, Sete Luas)، في موعده السنوي إلى مدينة القصر الكبير للاحتفال بالمشترك بين ثقافات البحر الأبيض المتوسط، حيث انضمت جماعة القصر الكبير إلى شبكة مدن المهرجان منذ عام 2018، إلى جانب 13 بلدا و 33 مدينة متوسطية من بلدان العالم الناطقة بالبرتغالية.

يهدف هذا المهرجان الدولي إلى تثمين التبادل في مجال الفنون والثقافات، كما يتوخى الدفاع عن القيم الإنسانية من خلال التعابير الفنية وإرساء قيم الأخوة والسلام ونشر مختلف الفنون.

ويعد هذا الحدث الثقافي الدولي، الذي ينعقد للمرة السادسة بمدينة القصر الكبير، فرصة لتذوق سحر الموسيقى والفن والثقافة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والبرتغال، وباقي بلدان العالم الناطقة بالبرتغالية.

وقال مدير المهرجان، ماركو أبوندانزا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “شرف لنا أن نكون في مدينة القصر الكبير في إطار شبكة المهرجان الدولي الذي انضمت إليه المدينة قبل ست سنوات، والذي يحتفل به في أكثر من 30 مدينة متوسطية أو في البلدان الناطقة بالبرتغالية”.

وأضاف أن المهرجان حدث ثقافي وفني يعمل على ترسيخ ثقافة التسامح وإطلاق مشروع للحوار بين الحضارات والاحتفاء بجمالية الاختلاف الثقافي، معربا عن شكره لجماعة القصر الكبير وباقي الشركاء، لاسيما سفارتي البرتغال وإسبانيا بالرباط، على العمل على تطوير المشروع.

وأشار إلى أن دورة هذه السنة تتميز بمشاركة موسيقيين قادمين من بلدان بعيدة للمشاركة في المهرجان، تحركهم الرغبة في التعرف على جمهور القصر الكبير والتفاعل معهم كإخوة في الإنسانية، مشيرا إلى أنه هذه السهرة الرائعة أحياها 7 فنانين قادمين من 6 بلدان مختلفة.

من جهته، ذكر منسق المهرجان، إدريس شهبون، أن مدينة القصر الكبير انضمت إلى شبكة المهرجان سنة 2018، موضحا أن التظاهرة تروم تعزيز التلاقح الثقافي بين مجموعة من الدول، لاسيما بحوض المتوسط، من خلال الموسيقى والرسم والطبخ.

وأحيت فرقة Med Luso 7Sóis المتعددة الثقافات سهرة المهرجان، وهي نموذج موسيقي على أن الاختلاف الثقافي محرك للإبداع الفني والموسيقي وواعز على التلاقح والتلاقي، إذ تتكون من الموسيقيين والمغنين توماس بيمنتل (البرتغال)، وكويني تيليس (البرتغال)، وباولا بيفونا (إيطاليا)، وجاير دانتاس (البرازيل)، وهيرفي سيلكال (مارتينيك فرانسيس)، وجيرونيمو جوميز ميلغار (إسبانيا).

كما تواصل العرض مع الفنان والعازف الإسباني إيدو ريكيخو (EDU REQUEJO)، والذي يعتبر فنانا متعدد المواهب، مولعا بالموسيقى والرسم والكتابة، إذ تجمع موسيقاه مختلف موسيقى الرقص الشعبية من جميع أنحاء العالم مع تعبير فريد عن الجسد والحلم.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .