فشلت الآلية الجديدة في انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية في أول اختبار لها، بعد ما تشير المعطيات إلى أن الجمع سينفض دون انتخاب قيادة للحزب، أو بالأحرى الفشل في إرضاء الجميع.
وتشير المصادر إلى رفض نزار بركة، العديد من الأسماء التي كان قد أشار إلى ضمها للائحته، قبل انتخابه للأمانة العامة، والدخول في مفاوضات عسيرة وطويلة، دون الوصول لنتيجة تذكر.
وكان الاستقلاليون في وقت سابق يصوتون على القيادة عبر صناديق شفافة، ويتركون أمر التنسيق للحملة الانتخابية بين أعضاء المجلس الوطني، والتي كانت على الأقل تعبر عن الإرادة الفردية للناخبين في المجلس الوطني.
ويطرح هذا المخاض العسير للمؤتمر النقاش حول بعض الأطراف التي تسعى للهيمنة على الحزب، وإغراقه بالمنتمين إلى جهاتها وأقاليمه، واستبعاد القيادات الأخرى، وهو ماينذر بانشقاقات كبيرة في قابل الأيام.
تعليقات الزوار ( 0 )