-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية ديرها غير زوينة على غير هواهم.. نجاحات المغرب تعاكس تطلعات خونة الوطن محمد حاجب وزكرياء مومني

على غير هواهم.. نجاحات المغرب تعاكس تطلعات خونة الوطن محمد حاجب وزكرياء مومني

كتبه كتب في 26 أبريل 2024 - 12:52 م

من قواعد مذهب الخونة والمرتمين في حضن الأجنبي أن يصبح الضرب صباح مساء في الوطن الأم فلسفة حياة، لا تتحقق معها الغايات اللامشروعة إلا بإتباع هذا النهج، بل والدعوة إليه. ومن يقول النيل من سمعة الوطن يستحضر بالضرورة المقابل المغري المرصود لهكذا ممارسات لا أخلاقية.

وتبعا لذلك، لم يصمد طويلا الإرهابي محمد حاجب أمام جينات الخيانة التي تسري في دمه، فخرج يفضح نفسه، بشكل مبطن، أن كابرانات الجزائر يخطبون وده للتخابر ضد وطنه المغرب لكنه رفض العرض. غير أن السيرة العَطِرة لصاحب ملحمة السطوح داخل سجن سلا سابقا، لم يكن ليرفض الاشتغال تحت إمرة العساكر لو كان العرض المادي مغري.

وحتى حينما أقام المغرب، حكومة وشعبا، الدنيا ولم يقعدها لقاء ما تعرضت له نهضة بركان بمطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة، لم يجد سليل الإرهابيين محمد حاجب من حرج في تحرير تدوينة اصطف فيها، بشكل مشفر، إلى جانب عصابة العسكر في مسعاها الرامي إلى محاولة تركيع الفريق البرتقالي. غير أن حزم المملكة في مجابهة تعنت الجار حالت دون تمكين أمثال حاجب من التصفيق بحرارة لخبث العساكر.

وبدناءة مماثلة، فإن زكرياء مومني المرابط قسرا في الديار الكندية، لا ينفك عن ترديد أسطوانات مشروخة تفيد غرق المغرب في جُب المحن والمصائب. آخرها، حينما تناسلت الفيديوهات تلو الأخرى عبر قناته على منصة اليوتوب وهو يؤكد، بكل ثقة في النفس، أن فرنسا ورئيسها تهينان المغرب، ملكا ودولة. لكن الرد لم يتأخر وزلزل ثبات نصاب متواري خلف شاشة حاسوبه. إنها فرنسا المهينة التي أوفدت وزير داخليتها إلى المغرب ليتباحث مع نظيره المغربي حيال إمكانية مساعدتها على تأمين تظاهراتها الرياضية من حجم الألعاب الأولمبية 2024 المزمع تنظيمها بالعاصمة الفرنسية باريس.

ولكل ما سبق، أضحى خونة الوطن وفي مقدمتهم سفاك الدماء محمد حاجب والملاكم المزيف زكرياء مومني، مجرد دمى تتقاذفها أيادي الأعداء بين الفينة والأخرى علها تسعفها في النيل من المغرب. غير أن الإنجازات المحققة في كل مناسبة أو محفل دولي يعرف حضور المملكة، يبرهن بجلاء أن المنشقين عن الوطن ومحتضنيهم لا يكسبون شيئا غير إضاعة الوقت سُدًى.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .