سلطت عدد من المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام العربية، اليوم الأربعاء 13 مارس الجاري، الضوء على المساعدات الإنسانية، التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية لتوجيهها لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، منوهة بهذه العملية “النوعية”، التي سلكت لأول مرة مسارا بريا غير مسبوق مباشرة إلى السكان المستفيدين. وفي هذا الصدد، ذكر الموقع الاخباري السعودي “العرب نيوز”، الصادر بالإنجليزية، أن المغرب تمكن في عملية نوعية من إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عن طريق البر، مبرزا أن هذا الدعم الانساني تم نقله إلى معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة حيث تسلمته مصالح الهلال الاحمر الفلسطيني.
وأوضح الموقع الاخباري السعودي أن المغرب ما فتئ يستثمر علاقاته مع إسرائيل لخدمة السلام في المنطقة والدفاع عن مصالح الفلسطينيين.
من جهته، ذكر موقع جريدة “الأهرام” المصرية أن هذه العملية الإنسانية الكبرى للسكان الفلسطينيين؛ “تأتي لتأكيد الالتزام الفعلي والاهتمام الدائم للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بالقضية الفلسطينية”.
أما موقع قناة “الغد” الإخبارية، فأبرز أنه منذ اندلاع العمليات المسلحة قبل أكثر من 5 أشهر، يعد المغرب أول بلد يقوم بنقل مساعدته الإنسانية عبر هذا الطريق البري، وإيصالها مباشرة إلى السكان المستفيدين.
موقع صدى البلد المصري من جانبه كتب أنه “لأول مرة تصل مساعدات انسانية إلى غزة برا منذ نحو 5 أشهر”، مشيرا إلى أن المساعدات المغربية في عهدة الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي سيتولى توزيعها على فلسطينيي القطاع.
وتابع الموقع أن المساعدات المغربية “تأتي في خضم ضغوط يمارسها المجتمع الدولي لتنويع طرق توصيل الدعم الإنساني إلى القطاع الذي تهد ده المجاعة”.
أما موقع صحيفة “السوسنة” الأردني فكتب أن “هذه الخطوة الإنسانية تعكس الانشغال الحقيقي للعاهل المغربي بمصير الشعب الفلسطيني انطلاقا من رئاسته للجنة القدس واعتبارا للدور الفعلي الذي لعبه المغرب في نصرة القضية الفلسطينية عبر العقود الماضية، وكذا للأواصر التاريخية التي تجمع المغاربة بأرض فلسطين”.
وفي اليمن، كتب موقع “خبر” أن الدعم الانساني المغربي دخل قطاع غزة في خطوة غير مسبوقة عبر معبر كرم ابو سالم وتفادى بالتالي تعقيدات المرور عبر معبر رفح .
وأكد الموقع أن هذه المساعدات المغربية تأتي بعد مرور ما يزيد على خمسة أشهر على بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث صار السكان المدنيون في حالة يرثى لها في ظل مجاعة تلوح في الأفق بسبب صعوبات إدخال الإمدادات إلى القطاع.
تعليقات الزوار ( 0 )