ككل مناسبة أو محفل دولي، لا يتوانى النظام الجزائري عن بث سمومه تجاه المغرب، متعمدا إفساد فرحته بخرجات بليدة تضرب في العمق الممارسة الإعلامية في هذا البلد.
ووفق صورة تداولها نشطاء المنصات الاجتماعية على نطاق واسع، انخرطت إحدى القنوات الجزائرية في تمرير تعليمات قصر المرادية القاضية بنسف جهود وأداء أسود الأطلس خلال مشاركته الحالية في كأس أمم إفريقيا 2023 المقام بدولة الكوت ديفوار. واحتكاما لرأي العساكر، فقد انتهت مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره التنزاني بالتعادل بثلاثة أهداف في مرمى كلا الجانبين.
وعن ارتسامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيال داء المغرب المستشري في جسد عصابة الكابرانات، أوضح أحدهم أن التصرف إنما ينم عن حقد واضح تغذيه الإنجازات التي يبصم عليها المغرب من حين لآخر في شتى المجالات. بينما اعتبر آخر المسألة تجاوزت حد الاستفزاز وباتت تندرج ضمن الغباء المبين وأن القطب الإعلامي الجزائري لا يعدو أن يكون سوى دمية في يد النظام الحاكم يحركه بإشارة من إصبعه الصغير. غير أن الوضع، يتابع ذات المتحدث، سيدفع ضريبته هذا الإعلام من سمعته ومكانته ومدى فاعليته داخل المنظومة الإعلامية المحلية عامة، والدولية خاصة.
وغير بعيد عن هذا السياق، ذهب آخرون إلى وصف التصرف ﺑ “الصبياني” وهو مكسب للمغرب كدولة منخرطة بجدية في مسارها التنموي بينما الجيران منشغلون في حبك المكائد له ويتركون ورائهم أدلة دامغة على ذلك.
تعليقات الزوار ( 0 )