جرى توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وعدد من القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، مؤخرا، بمدينة الخميسات، وتروم هذه الاتفاقيات توسيع مشاريع تعزيز استعمال الأمازيغية في الإدارات والمؤسسات العمومية.
وتروم هذه الاتفاقيات تعزيز إدماج اللغة الأمازيغية لتيسير استفادة المرتفقين الناطقين بها من الخدمات وتعزيز توجيههم وإرشادهم من خلال توفير أعوان لهذا الغرض، علاوة على إدماج اللغة الأمازيغية في علامات ولوحات التشوير بمختلف الإدارات والمؤسسات العمومية.
وسيتم بموجب هذه الاتفاقيات تشغيل 1684 عونا متخصصا في التنويعات اللغوية الأمازيغية الثلاث ( تاريفيت، تامازيغت وتاشلحيت)، سيناط بهم استقبال وتوجيه المرتفقين الناطقين باللغة الأمازيغية لفائدة 19 قطاعا وزاريا، كما سيتم إدراج اللغة الأمازيغية على عشر مواقع إلكترونية رسمية لإدارات عمومية.
وتنص هذه الاتفاقيات على تعزيز اللغة الأمازيغية في مؤسسات التكوين المهني الفلاحي من خلال إدراجها كلغة للتكوين، كما سيتم إدراج اللغة الأمازيغية ضمن برامج محاربة الأمية التي تشرف عليها الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية.
وتم توقيع هذه الاتفاقيات من طرف كل من الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، ووزير الفلاحة والصيد والبحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، وكذا مدير الصندوق الوطني للتقاعد، لطفي بوجندار، ومدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، عبد الودود خربوش.
تعليقات الزوار ( 0 )