-
°C
weather
+ تابعنا
Description de l’image

شمال بريس تتوج السيد عبد اللطيف حموشي شخصية السنة بامتياز

كتب في 25 ديسمبر 2023 - 8:44 م

اختارت جريدة شمال بريس الإلكترونية بجهة طنجة تطوان الحسيمة نهاية سنة 2023 على أن يقع اختيار رجل السنة على السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، نظرا لما لقيت شخصيته من استحسان لدى متابعيها خلال هذه السنة المقبلة على الإنتهاء، وقد قرر طاقم الجريدة تتويجه أفضل رجل لهذا العام، نظرا لما أسداه من خدمات أمنية جليلة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وسلامة الوطن.

ومن خلال تتبع الجريدة لما كتب ونشر وقيل عن السيد حموشي في مواقع التواصل الإجتماعي من طرف المواطنين، ترسخت لدى طاقمها قناعة مفادها أن هذا الرجل حظي بشعبـية واسعة في اوساط مختلف مكونات المجتمع المغربي، وأيضا في أوساط مغاربة العالم، حيث لقي احتراما وتقديرا لما يبديه من حزم في تدبير شؤون إدارة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني طيلة هذه السنة.

السيد حموشي الذي حظي بثقة جلالة الملك من أجل تقلد مهام المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، فسخر جهوده من أجل الارتقاء بخدمات المرفق الأمني التي تقدمها المديرية، وتقريب الخدمات المرفقية الامنية من المواطنين عبر تجربة الإدارة الامنية المتنقلة، وتمكين المواطنين من الحصول على خدمات إدارية بمقر إقامتهم دون الحاجة للتنقل الى الإدارات المركزية.

وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، لم يتوانى السيد حموشي في الإلتفات إلى بعض أطر وموظفي الادارة العامة للأمن الوطني الذين فارقوا الحياة بمن فيهم شهداء الواجب، الذين كان يشهد لهم بالاستقامة والانضباط، والتفاني في عملهم، حيث كرمهم بعد مماتهم، ليستفيد أبناؤهم وزوجاتهم من تعويضات تضمن لهم كرامتهم والاستمرار في ضمان التغلب على مشاكل الحياة المادية.
وعلاقة بجعل الادارة العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في خدمة الوطن والمواطنين، تفاعل السيد حموشي مع مختلف الشكايات التي يقدمها المواطنون في حق أي مسؤول أو موظف بالإدارة أو التصدي لكل مايخل بالاحترام الواجب للثوابت الوطنية وكذلك كل مايسيئ لأخلاقيات وقيم الانتماء للوطن، مما يقوي من حظوظ تتويجه برجل السنة.

وحتى في مجال الأمن الرياضي، وعلاقة بالتظاهرات الرياضية المختلفة بما فيها مونديال قطر 2023، الذي سلم جانبه الأمني للسيد حموشي والوقوف شخصيا بمعية الطواقم الامنية الدولية فقد أمن كل أطوار المونديال دون أي اختراق أو مساس بمجرياته حتى النهاية، إضافة إلى تأمينه بعض التظاهرات الرياضية ذات الطابع الدولي والمنظمة في المغرب، حيث شاهدناه في مركب محمد الخامس، ومركب الأمير مولاي عبد الله، وأثناء الإعداد لاستقبال المنتخب الوطني عند عودته من مونديال قطر.

ويبقى مونديال قطر محطة هامة شهدتها سنة 2022، حيث ساهمت المديرية العامة للأمن الوطني في تأمينه، حيث وضعت تجربتها على المحك، وأبانت للأشقاء القطريين نجاعتها، لتساهم بذلك في إبهار العالم بأحسن حماية أمنية لكأس العالم لكرة القدم بشهادة الخبراء الدوليين، مما بلغت معه المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب مرتبة الشرف والثقة العالمية في مقاربة المغرب الأمنية التي يوجد على رأسها السيد عبد اللطيف حموشي.

جريدة شمال بريس الإلكترونية تتبعت ما تناولته منصات التواصل الاجتماعي وآراء بعض المواطنين، لتستنتج بناءا على ذلك أن السيد حموشي هو الأحق بأن يكون رجل السنة، وفي هذا الشأن حيث تأكد أن معاملات الشرطة تغيرت في المغرب وتحسنت السلوكات الشرطية وطريقة التعامل مع المغاربة والاجانب، فاعتلت همة الوطن والروج الوطنية واخلاقيات المهنة التي أصبحت بادية على شخصية الشرطي، ومنهجية التعامل التي أبانت عن التوجه الجديد للشرطة والذي يؤطره دستور 2011، بما فيه مقتضيات حقوق الانسان التي عمل السيد حموشي من خلالها على أنسنة الخدمات الأمنية المختلفة، وذلك باعادة تكوين رجال الشرطة في كل المستويات حول حقوق الانسان لاسيما التكوين الذي قام به المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من خلال تنظيم دورات تدريبية لفائدة عناصر الشرطة المكلفين بحراسة الأشخاص المحتفظ بهم تحت الحراسة النظرية بأماكن الحرمان من الحرية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.

كما قام السيد حموشي بمواصلة تعزيز الاستراتيجة الامنية في المجال الامني والاستخباراتي، كاستراتيجية وقائية شاملة، تتوزع بين البعد الأمني والاستخباراتي والديني والقانوني والاجتماعي والسياسي ثم التربوي المتعلق بمكافحة الجرائم العابرة للحدود، خصوصا تتبع وتفكيك الخلايا الارهابية لمختلف التنظيمات التي تهدد أمن وسلامة الدول، حيث أنقذ عددا من الدول من مشاريع اعمال تخريبية لإرهابيين ومتطرفين، مما دفع بعض الدول إلى عقد اتفاقيات التعاون التي أبرمتها الادارة العامة مع شركاء دوليين لإحباط الهجمات الإرهابية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن الحلفاء الأوروبيين، وتحديدا إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا، ثم الشركاء الأفارقة والأسيويين.

إن مجهودات الادارة العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في شخص السيد حموشي جلبت الإشادة بالمغرب، بل تم توشيح السيد حموشي بأوسمة تكريمية اعترافا له بالجهود الأمنية الكبيرة التي يبذلها من أجل تكريس أمن عالمي وتفادي التعرض لمخاطر إرهابية.

ومن جهة أخرى، قام السيد حموشي بتكريس مفهوم الدبلوماسية الأمنية، من خلال الرفع من وتيرة التعاون الدولي مع كافة شركاء المملكة. حيث يعتبر الشق الأمني أحد روافد إشعاع المغرب دوليا، الذي أبان عن نجاعة ومردودية الجهاز الأمني المغربي ودقة مقاربة المغرب الأمنية التي يقودها السيد حموشي، فأصبحت السياسات الأمنية المغربية مرجعا إقليميا ودوليا بفضل حنكته في تحييد الخطر الإرهابي والتصدي للجريمة المنظمة، كما أبانت عن ذلك أشغال المؤتمر 47 لقادة الشرطة والأمن العرب، المنظم بطنجة، بحضور الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، ورئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة الشرطة والأمن في عشرين دولة عربية وست منظمات دولية وإقليمية، والتي ترأسها السيد عبد اللطيف حموشي مبرزا أهمية اللقاء ومكان اللقاء “طنجة” الذي شكل على مر التاريخ قبلة آمنة للتآزر والتلاقح بين مختلف الحضارات والثقافات والشعوب.

وتأسيسا على ما سبق، قررت جريدة شمال بريس جعل السيد حموشي الذي استطاع في غضون سنوات قضاها ولا زال مستمرا على رأس جهاز الأمن المغربي، والذي حفر اسم المغرب في أذهان كبار المسؤولين الأمنيين لمختلف العواصم الأوروبية والأمريكية كمرجع في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، رجل سنة 2023 بامتياز.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .