فتحت صناديق الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الإسبانيين في انتخابات برلمانية يخيم عليها الاختلافات الإيديولوجية وتزايد فرص دخول اليمين المتطرف للحكومة.
ويصوت الناخبون لاختيار 350 نائبا في البرلمان، بينما يتوقع تُحسم نتيجتها النهائية بتقارب شديد في الأصوات بين تكتل اليسار الحاكم وتحالف أحزاب اليمين، بينما ترجح استطلاعات الرأي بأنها قد تنتهي لصالح الحزب الشعبي المنتمي ليمين الوسط.
ودعا رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانتشيث إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن تعرض اليسار لهزيمة في الانتخابات المحلية في مايو، لكن الكثيرين غاضبون من دعوتهم للتصويت في ذروة الحر.
وذكرت خدمة البريد الإسبانية يوم الجمعة أن التصويت عبر البريد تجاوز بالفعل رقما قياسيا بلغ 2.4 مليون صوت، إذ يختار العديد من الناس الإدلاء بأصواتهم أثناء وجودهم على الشواطئ أو في الجبال، بدلا من التصويت في مدنهم الأصلية الأكثر سخونة.
تعليقات الزوار ( 0 )