أصدرت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 بيانا توضيحيا و ذلك لرفع اللبس عن الأخبار المروجة حول وجود كاميرا في غرفة إحدى المعتقلات بالمؤسسة المذكورة، و فيما يلي نص البيان:
ردا على ما تم ترويجه من طرف أحد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص “وجود كاميرا في غرفة السجينة (س.ع)”، المعتقلة بالسجن المحلي عين السبع 1، و “تعرضها للمضايقات من طرف سجينات وموظفات خلال الفسحة”، تتقدم إدارة هذه المؤسسة السجنية إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية:
إن هذه الادعاءات الخطيرة الصادرة عن شخص لا تجمعه أية علاقة بالسجينة المعنية لا تعدو أن تكون هرطقات من نسج خيال كاتبها وتؤكد إدارة المؤسسة بهذا الخصوص أنه ليست هناك أية كاميرا بزنزانة السجينة المذكورة، ولا بأية زنزانة أخرى بالمؤسسة. لقد بلغ اليأس بهذا الشخص ومن يشاركونه توهماته المريضة حد اختلاق وقائع خطيرة تتمثل في ادعاء “وضع كاميرا في زنزانة سجينة امرأة”، وكأن هذه الأخيرة توجد في غابة وليست في مؤسسة سجنية يحكمها القانون.
إن إقدام الشخص المذكور على وصف مواطنات مغربيات معتقلات بمؤسسة سجنية بأوصاف قدحية لهو أكبر دليل على زيف ادعاءاته بالانتماء إلى المرجعية الحقوقية التي تظل بريئة منه ومن أمثاله.
إن إدارة المؤسسة السجنية حريصة تمام الحرص على تطبيق القانون المنظم للمؤسسات السجنية في تدبيرها لشؤون كافة المعتقلين وعلى تأمين سلامتهم الجسدية والمعنوية، فهذه المؤسسة، كغيرها من باقي المؤسسات السجنية، لا يحكمها قانون الغاب كما يتوهم هذا الشخص المريب، وإنما تنظمها مقتضيات تطبق بشكل صحيح بما يضمن معاملة جميع النزلاء على قدم المساواة وصون كرامتهم وحقوقهم.
إن لجوء هذا الشخص النكرة ومن هم على شاكلته إلى ترويج مثل هذه الأوهام ما هو إلا دليل على العجز الذي باتوا يشعرون به أمام تشبت إدارات المؤسسات السجنية بالتطبيق الصارم للقانون، وفشل جميع محاولات الابتزاز والاستقواء بالخارج من أجل تمتيع معتقلين في خلاف مع القانون بامتيازات غير قانونية وغير عادلة.
تعليقات الزوار ( 0 )