تفاعلا مع شريط وثائقي جديد من إنجاز كل من موقع “ميديا بارت” الفرنسي ومنظمة العفو الدولية بفرنسا، والذي يندرج ضمن حملة عدائية جديدة تستهدف المغرب، خرج الخبير الأمريكي في الأمن السيبراني جوناثان سكوت يوضح فيها حيثيات الموضوع.
وفي تغريدة له على حسابه على تويتر، أكد الخبير الأمريكي أن اتهام كل من موقع “ميديا بارت” ومنظمة العفو الدولية بفرنسا (أمنستي)، المغرب مجددا ضمن شريط وثائقي لهما، بالتجسس على إعلامية وحقوقية فرنسية، هو ”اتهام منحاز تماما ولا يستند على أي علم، لأنه يهاجم المغرب بطريقة مباشرة”.
In the new documentary by @amnestyfrance and @Mediapart…The Moroccan government is again accused of Spying on a member of civil society…
This documentary is completely biased, not based on any science, and is clearly just attacking #Morocco @Simo__Ben @SamirBennis pic.twitter.com/uNj3WbNLY9
— Jonathan Scott (@jonathandata1) May 5, 2023
وذكر سكوت، أن هذه الاتهامات تستهدف المغرب بشكل مقصود، مشيرا إلى أن ذلك مجرد دعاية، وهو ما سبق له أن فضحه في مناسبات سابقة، في تقرير مفصل له حول مغالطات أعداء المغرب.
وكان الخبير الأمريكي ذاته، قد حل بالمغرب شهر فبراير الماضي، وكشف خلال الاستماع إليه بمدينة طنجة، من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مغالطات هذه المنظمة التي وردت في تقرير لها بشأن استخدام المغرب لبرنامج ”بيغاسوس” بهدف التجسس.
وأكد ذات الخبير في تصريحات إعلامية أن مزاعم مختبر “Citizen Lab” ومنظمة ”أمنستي” بخصوص هذه الاتهامات “لا أساس لها على الإطلاق وتفتقر إلى العناصر الأساسية التي يمكن أن تشكل دليلا علميا”، مشيرا في هذا السياق، إلى أن عيوبا منهجية وعلمية شابت المقاربة المعتمدة من طرف هذا المختبر، و”أمنستي” وجمعية “Forbidden Stories”، والتي قادت إلى تبني استنتاجات هي “أقرب إلى الادعاء منه إلى العلم”.
تعليقات الزوار ( 0 )