منذ توليه منصبه الوزاري بحكومة أخنوش، بدأت الفضائح تتهاطل على وزارة الثقافة والشباب والتواصل، إذ انطلقت بفضيحة طوطو و كلامه النابي على منصة مهرجان الرباط، مروراً بالدعم الذي يقدمه المركز السينمائي لبعض الإنتاجات الغير صالحة و انتهاءاً بوفاة المسرحي أحمد جواد، بطريقة مأساوية بعدما عمد على حرق نفسه أمام مقر وزارة بنسعيد.
واليوم وضع وزير الثقافة و الشباب و التواصل، نفسه في موضع لا يحسد عليه، وذلك بعد أن تبين أنه يستغل لصالح حسابه الشخصي على فيسبوك، ميزانية الإعلانات التي تحددها وزارة الثقافة و الشباب و التواصل لفائدة صفحتها.
وتظهر الصور المأخوذة من دليل “ads library” التابع لموقع فيسبوك و المتخصص في تتبع الإعلانات ذات الصبغة السياسية، أن الحملات الإعلانية للصفحة الشخصية لبنسعيد مدفوعة من ميزانية الوزارة، كما تظهر كذلك أن الصفحتين يشرف على إشهارهما معلن واحد.
كل ذلك يبين بالملموس الطريقة العشوائية و المرتبكة التي يدبر بها محمد مهدي بنسعيد وزارته و التي تبين أنها لن تجر قاطرة هذا القطاع المهم إلى الأمام.
تعليقات الزوار ( 0 )