يرتقب أن يتسهل الدخول السياسي في المغرب بحضور شخصي للملك محمد السادس في البرلمان، بعد سنتين من الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا التي حالت دون ذلك، حيث كان الملك يوجه خطابه إلى نواب الأمة عن طريقة تقنية التناظر عن بعد.
وينتظر المغاربة بإهتمام كبير ومعهم كل الاطياف السياسية إفتتاح البرلمان للسنة الثانية من الولاية الشريعية الحادية عشر (2021-2026)، بخطاب ملكي حضوري يوم الجمعة 14 أكتوبر الجاري، حيث أكدت مصادر إعلامية متطابقة، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق، كما تم إبلاغ كافة الحاضرين بإجراء اختبارات الكشف عن كورونا بشكل دوري إلى حين وصول يوم الافتتاح.
هذا وتحدثت العديد من التقارير الإعلامية عن حدوث تعديلات حكومية موسعة ستشمل العديد من الوزراء، كما ستشهد الأقاليم والولايات والعمالات عدة تغييرات بغرض ضخ دماء جديدة في صفوف الولاة والعمال والتي ينتظر أن يكشف عنها بلاغ الديوان الملكي عقب المجلس الوزاري الذي سيترأسه الملك محمد السادس عصر يوم غد الخميس.
ويرجح أن موسم 2022-2023 سيكون موسما إسثنائيا مطبوعا بدينامكية جديدة عنوانها التقويم، ليعطي الملك محمد السادس دفعة قوية ومتجددة للأجندة الإصلاحية للبلاد التي من شأنها إرضاء تطلعات المواطنين.
تعليقات الزوار ( 0 )