هل كان سهوا وخطأ غير مقصود أم أن للبيترو دولار” الجزائري دخل في ذلك؟؟
خطأ فادح ذلك الذي وقع فيه ائتلاف “فوربيدن ستوريز” في صياغته للتقرير الأخير عن عمر الراضي ومحاولة ربط سجنه بتحقيقات مزعومة عن موضوع الأراضي السلالية، حيث ورد في تقرير الائتلاف في نسخته الإنجليزية، عبارة “دينار” عوض “الدرهم” المغربي، ما أثار تساؤلات كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان إنجاز ذلك التقرير بدعم من الأجهزة الجزائرية، قبل أن يعمد الائتلاف بسرعة إلى تصحيح العبارة المذكورة.
فكيف يعقل لإتلاف فرنسي يدعي المصداقية والدقة في إعداده لتقرير مطول عن موضوع يستهدف المغرب، ألا يفرق بين عملة الجزائر والمغرب؟
وتسائل في هذا السياق أحد النشطاء على تويتر عن الموضوع قائلا: “في النسخة الإنجليزية من الملف كتب “dinar” بدلاً من “dirham”. هل لكم أن تخبرونا عن مقدار المال الجزائري الذي حصلتم عليه لكتابة هذا “الجهد” المثير للشفقة؟ أشعر بالفضول حيال ذلك”.
ويذكر أن ائتلاف “فوربيدن ستوريز” انخرط منذ الساعات الماضية في الإعداد لحملة جديدة مناوئة للمملكة، بعد فشله الذريع في ملف “بيغاسوس” الذي تبخرت مزاعمه الواهية، بعدما حاول الائتلاف الفرنسي جاهدا تلفيق تهمة التجسس بالمؤسسات الأمنية المغربية، بينما تغاظى عن تورط 12 دولة أوروبية، بما فيها فرنسا، في استخدام “بيغاسوس” في أغراض مشبوهة.
والحملة الجديدة التي يسعى ائتلاف “فوربيدن ستوريز” إلى توظيفها ضد المغرب، تتعلق بإحياء قضية عمر الراضي الذي أدين بتهمتي الاغتصاب والتخابر، وربطها بما عُرف إعلاميا بـ “الأراضي السلالية”، زاعما أن تقاريرا أنجزها الراضي حول هذه الأخيرة كانت السبب في سجنه، وذلك من خلال نشر إعلان تويقي وتقرير يحاول الائتلاف المشبوه، تصوير عمر الراضي على أنه ضحية لعمله الصحفي، وليس مدانا من أجل جرائم حق عام.
تعليقات الزوار ( 0 )