-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية آخر ما كاين “خلص باش تفرّج”.. الهاربة دنيا فيلالي تدخل عالم الأبواب المُغلقة وتَعد المشتركين في قناتها بـ”لايفات” ودردشات خاصة

“خلص باش تفرّج”.. الهاربة دنيا فيلالي تدخل عالم الأبواب المُغلقة وتَعد المشتركين في قناتها بـ”لايفات” ودردشات خاصة

كتبه كتب في 23 أغسطس 2022 - 4:48 م

أعلنت المدعوة دنيا مستسلم، الملقبة بدنيا فيلالي، الهاربة إلى فرنسا على إثر تورطها في قضايا نصب واحتيال، أنها ستشرع في بث فيديوهات مباشرة خاصة، موجهة فقط للمنخرطين في قناتها.

وزعمت دنيا في منشور لها على قناتها في “اليوتيوب” أنه نزولا عند رغبة متابعيها (لم تفصح عن طبيعتها)، ستقوم ببث لايفات خاصة فقط بالمنخرطين، وأرفقت منشورها برابط الانخراط وأداء الاشتراك، حيث اقترحت على الراغبين في متابعة لايفاتها الخاصة، صيغتين للانخراط، صيغة “مشترك ذهبي” مقابل 25 درهما شهريا، وصيغة “مشترك الماسي” مقابل 80 درهما شهريا.

هذا وقد دخل زوج دنيا، عدنان فيلالي بدوره على الخط، حيث قام بالترويج لمنشور زوجته لحث المتابعين على الانخراط وأداء الإشتراك، استعدادا لبث لايفات وفيديوهات خاصة على قناة Dounia Filali Tv بشكل حصري للمنخرطين.

واعتبر عدد من المتتبعين لنشاط أصحاب قنوات ما عُرف إعلاميا بـ”أشبه المعارضين”، أن ما أقدمت عليه دنيا رفقة زوجها، لا يعدو كونه اعتراف صريح وواضح على انتهازيتهم ولهثهم وراء المال، بعيدا عن أي نضال مزعوم، خصوصا وأن المحتوى الذي تقدمه أدنى من أن يوصف بالبذيء، شكلا ومضمونا.

كما تسائلوا عن طبيعة هذا المحتوى الحصري الذي ستبثه دنيا على قناتها مقابل اشتراكات مالية شهرية، في الوقت الذي تدعي فيه أنها تكرس مجهودها ووقتها وقناتها لفضح الفساد، إيمانا منها بأنه السبيل لبناء وطن أفضل، حسب زعمها الزائف. فهل فضح الفساد أصبح مؤدى عنه؟ ومنذ متى كان النضال أو المعارضة يمارسان بمقابل مالي؟

فيما عزى البعض الآخر الأمر إلى تراجع مداخيل “الأدسنس” التي كانت دنيا تتحصل عليها، بعدما سقط القناع عن حقيقة دوافعها العدائية وشبكة علاقاتها المشبوهة، جراء بثها لفيديوهات السب والقذف تجاه المغرب ومؤسساته لا تمت للنضال بأي صلة، ناهيك عن بعض الفيديوهات الأخرى التي كانت تستند في إعدادهم على الإشاعات التي كانت تنشر عن المغرب والملك محمد السادس في أبواق النظام الجزائري.

وفي ذات السياق، شبه معلقون آخرون ما قامت به دنيا فيلالي بما يحدث على بعض المنصات والتطبيقات المشبوهة التي اشتهرت إبان جائحة كورونا، والتي تحولت إلى أوكار رقمية للدعارة وممارسة البغاء مقابل اشتراكات شهرية أو سنوية، حيث كانت بعض الفتيات تعمدن إلى بث مقاطع الفيديو خادشة للحياء في أي وقت وفي أي مكان، والاتصال بأي شخص، وبث “لايفات” ذات طابع إباحي للأصدقاء وغير الأصدقاء، ما مكنهن من الحصول على هدايا مالية قَيّمة علاوة على مداخيل الاشتراكات الشهرية.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .