بدايته مع كرة السلة كانت سنة 2005 بمدرسة عصبة الريف لكرة السلة رفقة المرحوم الأستاذ محمد السعدي تغمده الله بواسع رحمته، و الذي كان له الفضل الكبير في إلتحاقه بمدرسة التحكيم بعصبة الريف لكرة السلة سنة 2006. كما تدرج المهدي الخضري في جميع الفئات العمرية لفريق شباب الريف الحسيمي وصولا إلى فريق الشبان لتتوقف مسيرته كلاعب كرة السلة بسبب اختياره التفرغ لمجال التحكيم. و في سنة 2014 اجتاز امتحانات الحصول على درجة حكم فدرالي وطني.
ولد المهدي الخضري في 26 غشت 1995 بمدينة الحسيمة، حاصل على الإجازة في الدراسات الأساسية مسلك الإقتصاد و التدبير، و حاصل أيضا على دبلوم في المجال الصحي و الإسعافات من أحد المعاهد الألمانية بمدينة اوسترهولز شارمبيك.
يعتبر المهدي الخضري من الشباب النشيطين التي تزخر بها مدينة الحسيمة، اشتغل في عدة جمعيات تهتم بالشباب و الأعمال الخيرية و التبادلات الشبابية الدراسية، الثقافية و الرياضية بالمغرب و ألمانيا.
كما شارك في إدارة عدة مباريات في مختلف اقسام البطولة الوطنية لكرة السلة إضافة إلى دوريات دولية و وطنية، من بينهم:
- دوري المرحوم بنعلي التهامي بوجدة.
- دوري الدولي الصحراء المغربية بالحسيمة.
- اقصائيات البطولة الإفريقية المنطقة الاولى.
- دوري الدولي للاميرة لالة خديجة بالحسيمة.
- نهائيات البطولة الوطنية بالناظور و تطوان.
وتواجد المهدي الخضري يوم الأحد المنصرم في الطاقم التحكيمي الذي أدار المقابلة النهائية لكأس العرش سيدات و التي جمعت بين فريقي الكوكب المراكشي و مجد طنجة بالدار البيضاء.
و في إتصال هاتفي لجريدة “شمال بريس” الإلكترونية مع الحكم المهدي الخضري، أكد لنا بأن اختياره ضمن الطاقم التحكيمي الذي أدار المقابلة النهائية لكأس العرش يعتبر شرف كبير له، مؤكدا أنه يعتبر مساره هذا فقط بداية الطريق، وأن هنالك عمل شاق و طريق طويل في انتظاره لتحقيق أهدافه و تمثيل المغرب و مدينة الحسيمة أحسن تمثيل في المحافل الوطنية و الدولية.
كما تقدم بالشكر الجزيل إلي جميع مدربيه واساتذته الذين تدرب على يدهم في مدرسة عصبة الريف لكرة السلة و فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة، أولهم المرحوم محمد السعدي الذي إعتبره هو الأب الروحي له، محمد زين العابدين، هشام الحاجي، محمد الحاجي، محمد غلاب، عمر الشيحاني.
و تقدم أيضا بالشكر للأساتذة الذين أشرفو على تأطيره و تكوينه بمدرسة التحكيم لعصبة الريف لكرة السلة وهم: أحمد بادي، فؤاد بومدين و ابراهيم العراض، اللذين يرجع إليهم الفضل حسب قوله في تكوين جيل جديد من الحكام الشباب في كرة السلة قادرين على حمل مشعل التحكيم في المستقبل القريب إن شاء الله.
ولم يفوت المهدي الخضري بتقديم الشكر كذلك إلى والديه و عائلته التي كانت دائما تسانده و تقف بجانبه، و لكل من ساهم في نجاحه من بعيد أو من قريب.
وقال الخضري في نفس السياق “أتقدم بشكر خاص لزملائي الحكام كما أتمنى لهم مسيرة موفقة في حياتهم الشخصية و في مجال التحكيم، كما أشكر أيضا طاقم جريدة شمال بريس الإلكترونية على المبادرة الطيبة”.
تعليقات الزوار ( 0 )