دخلت قنصلية المغرب ببروكسيل على خط حادثة مقتل الشاب المغربي أيوب الايوبي، الذي أعلنت الشرطة البلجيكية، قبل أيام، وفاته “نتيجة تناول جرعة زائدة من المخدرات”، وهي الرواية التي عبرت أسرة الشاب عن رفضها.
وقالت القنصلية، في بلاغ لها يوم الثلاثاء 25 يناير 2022، أنها تلقت خبر وفاة المرحوم بتاريخ 18/01/2022، وقامت على الفور باتصالات في الموضوع مع مصالح إدارة بلدية آص للحصول على المعلومات المتعلقة بهويته، تبين على إثرها أن الأمر يتعلق بأيوب أيوبي، حسب بطاقة إقامته الإسبانية التي وجدت بحوزته.
وأوضحت القنصلية أنها “تمكنت، بفضل مساهمة بعض المواطنين المغاربة، من ربط الاتصال بأسرة المرحوم بمدينة إمزورن بإقليم الحسيمة التي أفادتها بأن للهالك أخ يتواجد ببروكسيل. وقد تقدم هذا الأخير بتاريخ 19/01/2022 أمام مصالح القنصلية العامة التي قامت في نفس اليوم بتوجيه كتاب إلى السيد وكيل الملك بالدائرة القضائية هال- فيلفورد ملتمسة منه اتخاذ ما يراه مناسبا قصد تحديد أسباب الوفاة”.
وأضاف البلاغ ذاته أن القنصلية قامت بربط الاتصال بالمحامي الذي تم تعيينه من طرف أخ المرحوم، ومكنته من جميع المعلومات المتوفرة لديها بخصوص هذه الواقعة.
وأكدت القنصلية أنها مستمرة في تتبع الموضوع مع السلطات البلجيكية المعنية قصد الإحاطة علما بجميع التطورات ذات الصلة وخاصة بأسباب الوفاة، معبرة عن تعازيها لعائلة المرحوم معبرة لها عن مساندتها التامة لها في هذا الظرف الأليم.
وكانت عائلة الشاب أيوب قد طالبت لدى معاينة جثة ابنها، بمعرفة حقيقة الوفاة التي لا تبدو عادية بالنسبة لها.
وأكدت شقيقة الهالك في تصريحات لها أنها تشكك في الرواية التي قدمتها الشرطة البلجيكية والتي مفادها أن سبب الوفاة هو تناول جرعة زائدة من المخدرات.
واتهمت أسرة الشاب، القنصلية المغربية، بعدم تقديم معطيات حول وفاة ابنها، واكتفت بترديد الرواية الصادرة عن الشرطة البلجيكية.
تعليقات الزوار ( 0 )