يتوفر المغرب حاليا على رصيد مهم من المنشآت والتجهيزات المائية تتلخص في 149 سدا كبيرا بسعة إجمالية تفوق 19 مليار متر مكعب، و9 محطات لتحلية مياه البحر بقدرة 147 مليون مكعب في السنة بالإضافة إلى آلاف الآبار والأثقاب لاستخراج المياه الجوفية، ومنشآت لتحويل المياه.
أش موجدة الحكومة؟
وزير التجهيز والماء نزار بركة، قال يوم الثلاثاء 23 نونبر 2021، في مجلس المستشارين، إن البرنامج الحكومي في مجال الماء سيركز على النجاعة المائية وتحلية مياه البحر، وذلك لمواجهة الخصاص.
واعترف بركة بكون القطاع ما يزال يشكو من بعض النواقص، كما أشار تقرير النموذج التنموي الجديد إلى معظمها.
وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى البرنامج الوطني للماء الذي يعتبر كمرحلة أولى للمخطط الوطني للماء، والذي سيكلف تنزيله غلافا ماليا يبلغ 115 مليار درهم، مسجلا أنه منذ توقيع الاتفاقية الإطار لإنجاز البرنامج تم اعطاء الانطلاقة لإنجاز 11 سدا كبيرا بسعة 4,25 مليون متر مكعب في السنة وكلفة إجمالية تبلغ 15,5 مليار درهم وذلك من أصل 20 سدا مبرمجا.
ولفت إلى أنه سيتم أيضا إنجاز أثقاب وتجهيزيها بغلاف مالي يفوق 100 مليون درهم، فضلا عن وضع برنامج وطني للسدود الصغرى والتلية، من خلال برمجة 120 سدا تليا خلال الثلاث سنوات المقبلة بكل أقاليم المملكة.
التحلية هي الحل
وأكد الوزير أن هناك قناعة حاصلة بأن الامكانية الوحيدة لمواجهة تقليص الامكانيات المائية هو التركيز على تحلية المياه.
وشدد على أنه سيتم الشروع في إعداد مشروع محطة تحلية المياه في مدينة الدار البيضاء، بقدرة انتاجية تبلغ 300 مليون متر مكعب، بشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى مشروع تحلية المياه بمدينة آسفي ومواصلة البرنامج على الصعيد الوطني.
كما أشار في هذا الصدد إلى أول مشروع محطة تحلية المياه بمدينة الداخلة بواسطة استعمال الطاقة الهوائية، وبتكلفته أقل بكثير.
تعليقات الزوار ( 0 )