-
°C
weather
+ تابعنا
Description de l’image

تساؤلات لن يستطيع نظام الكابرانات الإجابة عنها لكونها تضعه وسط الفضيحة.. وتبرئ المغرب في قضية وفاة السائقين الجزائريين

كتب في 8 نوفمبر 2021 - 7:01 م

طرح العديد من المحللين والمتابعين لقضية مقتل السائقين الجزائريين بالمنطقة العازلة، الكثير من التساؤلات التي لم ولن يستطيع النظام الجزائري الإجابة عنها لكونها تبرئ المغرب من دم السائقين الجزائريين.

  • السؤال الأول: لماذا لم يصدر النظام الجزائري بيانا حول الجهة التي ستفتح التحقيق؟
  • السؤال الثاني: لماذا لم يبلغ الاشخاص الذين نقلوا الجثث بعثة المينورسو لكون الأخيرة المسؤولة عن مراقبة المنطقة العازلة؟
  • السؤال الثالث: كيف يتم دفن الجثث دون استكمال التحقيقات حول القضية؟! ولماذا لم يتم السماح لعائلات الضحايا برؤية الجثامين؟
  • السؤال الرابع: لماذا لم يتم تصوير وقت إطفاء حريق هاتين الشاحنتين؟ ولماذا لم يتم تصوير لحظة نقل الجثث إلى تندوف؟!
  • السؤال الخامس: لماذا لم تصرح بعثة المينورسو بأن الحادث ناجم عن قصف عسكري بعد معاينتها للشاحنتين؟
  • السؤال السادس: لماذا في هذا الوقت بالضبط تمر  هاتين الشاحنتين الجزائريتينين في المنطقة العازلة الرملية، رغم تواجد طريق أخرى معبدة من الجزائر نحو موريتانيا والتي تم البدء باستعمالها سنة 2018؟
  • السؤال السابع: كيف ولجت هاتين الشاحنتين التراب الموريتاني؟

هنا بطبيعة الحال وجب على السلطات الموريتانية أن تجيب على هذا السؤال، هل بالفعل دخلت هاتين الشاحنتين ترابها، وهل تم التأشير على جواز سفرهما ؟ وما هل بالفعل كانت هناك سلع متواجدة بهاتين الشاحنتين؟

هذه التساؤلات تؤكد بالواضح أن التخطيط الكامل لهذه الواقعة، كانت على يد نظام الكابرانات والتنفيذ جاء عبر ميليشات البوليساريو، حيث أكدت مصادر خاصة بأن عناصر من جبهة البوليساريو هم من قاموا باغتيال السائقين الجزائريين، حيث تم تصفيتهم في مخيمات تندوف.

الهدف من كل هذا، هو تلفيق التهمة للمغرب، لكن القادم من الأيام سيسقط النظام الجزائري في فضيحة ستزلزل أركانه.

لا ننسى أن وسائل الاعلام الجزائرية، تساءلت لماذا لم يتم تعزية الجزائر في وفاة السائقين الجزائريين من طرف الدول العربية، الأكيد أن لا أحد صدق هذه الرواية المحبوكة من طرف نظام الكابرانات، لأنه فقد مصداقيته أمام المنتظم الدولي.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .