تحت شعار “سينوفارم أفضل من فايزر”.. نشطاء مغاربة يعددون منافع لقاح سينوفارم الصيني مقابل فايزر الأمريكي

من جديد، طفى على السطح في الساعات القليلة الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، نقاش جدوى اللقاحات وعن الاختيار الأنسب ضمن اللقاحات المتوفرة حاليا في المغرب ضد فيروس كورونا المستجد.

وفي هذا الصدد، دخل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في نقاش حول فعالية اللقاحين المذكورين، في محاولة منهم لتسهيل مأمورية الاختيار على المغاربة، حيث حظي لقاح سينوفارم بإجماع رواد المنصات الاجتماعية، نظرا لتفوقه على لقاح فايزر الأمريكي بكثير على مستوى الفعالية.

وبلغة الأرقام، فإن الدراسات العلمية وكذا التجارب السريرية أثبتت فعالية لقاح سينوفارم بنسبة تتعدى ال74 في المائة، مقابل لقاح فايزر الذي استقرت نسبة حمايته للأفراد من إصابات محتملة في حدود ال55 في المائة.

وبالنظر إلى المخاطر المصاحبة لكلا اللقاحين، فقد أكدت ذات الدراسات، أن لقاح فايزر الأمريكي ليس آمنا إلا بنسبة ضئيلة لا تتجاوز ال23 في المائة، بينما لقاح سينوفارم يضمن للملقحين به نسبة آمان تصل إلى 97 في المائة.

وأمام هذه المعطيات العلمية الدقيقة، عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن رغبتهم في التطعيم بلقاح سينوفارم الصيني، لاسيما وأن هذا الأخير يعتمد في تصنيعه على اللقاح الخامل، وهي التقنية التقليدية التي أثبتت نجاعاتها منذ عقود طويلة وأنها مناسبة لجميع الفئات العمرية حتى الأطفال. بخلاف لقاح فايزر الذي اعتمد مصنعوه على الحمض النووي الريبوزي المرسال، وهي تقنية حديثة لا تزال قيد الدراسة والتجريب ولا ينصح به لمختلف الفئات العمرية.

وعليه، يبقى لقاح سينوفارم الصيني الطريق الأقصر لبلوغ المناعة الجماعية بمجرد تطعيم 50 في المائة من الساكنة به، في حين لا يمكن الحديث عن مناعة جماعية في ظل اختيار الملقحين للقاح فايزر الأمريكي إلا ببلوغ عتبة ال69 في المائة من تعداد السكان.