في أول نشاط له بعد تنصيبه وزيرا للتربية الوطنية والرياضة، وجه شكيب بنموسى، دعوة للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالقطاع لحضور اجتماع سينعقد بعد زوال غد الجمعة.
ورحبت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، بدعوة وزير التربية الوطنية والرياضة شكيب بنموسى، معتبرة إياها بالخطوة الايجابية لفتح أبواب الحوار مع نقابيي القطاع.
وقال عبد الناصر نعناع، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، في تصريح له، أن “النقابة لا يمكنها أن تستقبل هذه الدعوة إلا بالترحيب لاعتبار أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل مشاكل منظومة التعليم في بلادنا”.
وشدد نعناع على أن فتح الوزير الحوار مع النقابات “مبادرة جيدة في الاتجاه الصحيح، خاصة بعد إغلاق دام 3 سنوات في عهد سلفه سعيد أمزازي”، حسب تعبيره.
هذا وتأتي دعوة الوزير شكيب بنموسى، النقابات لعقد اجتماع، تزامنا مع خوض التنسيقية الوطنية “للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، إضرابا وطنيا لمدة أسبوع، بعدد من جهات المملكة.
وفي سياق متصل، اعتبر عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، أن “مطالب أساتذة التعاقد مشروعة بغض النظر عن السياق الذي تأتي فيه، على اعتبار أن مطلب الإدماج في مسالك الوظيفة العمومية حق لهذه الفئة من اسرة التعليم”.
وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أكد خلال تقديمه للبرنامج الحكومي، أن “الحكومة تلتزم خلال السنة الأولى من ولايتها، بفتح حوار اجتماعي، خاصة مع المركزيات النقابية للتعليم الأكثر تمثيلية من أجل التوافق حول الإجراءات والتدابير الرامية للرفع التدريجي من الحد الأدنى للأجرة الصافية الشهرية عند بداية المسار المهني، لحملة شهادة التأهيل التربوي من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين”.
تعليقات الزوار ( 0 )