في حوار حصري قامت به جريدة شمال بريس الإلكترونية مع المحامي م الشاب ذ/ الرزاقي سفيان، المنتمي لهيأة المحامين بتطوان و عضو جمعية المحامين الشباب بتطوان، حول إنتخابات 2021، أكد على أن الدافع وراء ترشحه للمجلس الجماعي عن حزب التقدم و الإشتراكية لم يكن اعتباطيا، و لكن غيرته على مدينة تطوان و ساكنتها التي يعاني أغلبها الفقر و الهشاشة و التهميش في ظل الإحتضار الإقتصادي و الفوارق الإجتماعية التي هي نتيجة للتدبير الإداري الفاشل و التسيير الغير المعقلن لمجالسها منذ 12 سنة.
و أردف المترشح عن حزب الكتاب أنه و بحكم مكان ازدياده و ترعرعه في حي شعبي بمدينة تطوان المعروف بحي ديور المخزن تكونت له إلى جانب مجموعة من المترشحين بالحزب السالف الذكر من الأحياء المجاورة له صورة مصغرة عن حجم معاناة الشباب بمدينة تطوان بصفة عامة و التي تدفعهم الظروف إلى الإلقاء بأنفسهم في البحر عبر الهجرة الغير الشرعية و كذا تسجيل ارتفاع في معدل الإنتحار بمجموعة من الأحياء الشعبية بالمدينة المذكورة، خاصة بعد إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة و فشل مسيري المجلس الجماعي لإيجاد حلول بديلة لذلك.
و في سياق متصل اعتبر المحامي م الشاب أن السبب وراء الركود الإقتصادي في عدد من القطاعات الحيوية بمدينة تطوان يؤشر على ميلاد أزمة إقتصادية خانقة يشتكي منها عموم التجار و المستثمرين، حيث اتسعت مؤخرا دائرة الإنتقادات للقائمين على الشأن المحلي لمدة تزيد عن عقد من الزمن.
و اوضح ذات المتحدث ان حزبه عازم على إعادة الرواج الإقتصادي للمدينة و العمل على تقليص الفوارق الإجتماعية و تحسين جودة الخدمات و جلب المستثمرين و خلق فرص الشغل لضمان العيش الكريم للساكنة التطوانية، لا سيما و انها كانت بالأمس القريب تعرف دورة إقتصادية نشطة مقرونة بالرواج و التنافسية.
المحامي سفيان هوا رجل بي معنة الكليمه وهوا يستحق هادا المنصب تعملت معه وهوا صاريم في كلامه اتمنة له التوفيق يارب العالمين