عمل المغرب جاهدا من أجل تنظيم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في موعدها على الرغم من الظرفية الحالية المرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث أن العديد من الأحزاب تعمل على إعادة النظر في مسألة المنظومة الانتخابية بغية تجويدها للارتقاء بالمسار الديمقراطي ببلادنا.
وستفضي الاستحقاقات المقبلة نفسا جديدا لمواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، خاصة وأن الانتخابات تظل وسيلة لإنتاج مؤسسات دستورية قوية.
ونوه العديد من المغاربة بالتمييز الإيجابي لفائدة تمثيلية النساء باعتباره يؤسس لمرحلة تفضي إلى المناصفة الفعلية، مشيرين إلى أن الشباب ومغاربة العالم يعتبرون من الروافد والمكونات الأساسية للتنمية.
لكن لأحمد الزفزافي رأي آخر، حيث عمل على التحريض من أجل عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية، واصفا كل من شارك فيها بالخائن للوطن وللتاريخ، فمن يكون أحمد الزفزافي ليضع نفسه محل الوصاية ويصف الناس بالخونة؟!.
من جانبهم، انتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما نشره أحمد الزفزافي على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك” حيث قال بعضهم: “الخيانة اسي حمد هي العزوف.. الوطن يحتاج لأبنائه”” وقال آخر: “لا أتفق معك عمي أحمد.. الخيانة الحقيقية هي ترك الساحة فارغة لهم وأن نجلس ونشاهد فشلنا.. وكذلك لا يمكن أن تعتبر الناس خائنين لمجرد أن لديهم قناعة تختلف عن قناعتك…”، وعلق آخر: “التعبير عن الرأي الشخصي شيئ والوصاية على عباد الله وتخوينهم شيئ آخر أسي أحمد.. مع كامل الاحترام لم تكن موفقا في هذه التدوينة..”.
تعليقات الزوار ( 0 )