بدأت عديد من دول العالم في تلقيح مواطنيها بنفس اللقاح الصيني الذي قرر المغرب اعتماده، ويظهر أن الأمور في هذه الدول، وأغلبها دول خليجية ذات سيولة مالية كبيرة، تسير نحو الأحسن، بشكل سيمكن مواطنيها من اكتساب المناعة ضد الفيروس.
فالمغرب سيستعمل لقاحا اعتمدته العديد من دول العالم، وهو إسوة بهذه الأخيرة، إذ لا يمكنه أن يغامر بصحة مواطنيه وسلامته، وما كان للمغرب أن يعتمد اللقاح الصيني، لولا إجماع الدول على أمانه وفعاليته.
أكبر الضمانات في هذا المجال هي التعليمات الملكية السامية التي أعطيت لكبار المسؤولين، وهو ما تشتغل عليه اللجنة العلمية المغربية التي تحرص على توفير كافة الضمانات اللازمة والأساسية وطمأنة المواطن، والحرص على الصحة العامة.
كل ما بقي في هذا الجانب، هو عدم الالتفات إلى بعض المعلومات الي تروج على نطاق ضيق و بشكل غير رسمي، أو مسؤول من جهات لا صفة لها لكي تتحدث في موضوع علمي بالغ الدقة، من أجل المساهمة في إنجاح الجهد الكبير الذي تبذله الدولة لتأمين عملية التلقيح.
تعليقات الزوار ( 0 )