كشف وزير الصحة، خالد أيت الطالب، منتصف الأسبوع الماضي، أنه تم اقتناء 65 مليون جرعة من اللقاحين المعتمدين من طرف المغرب.
ويتعلق الأمر باللقاحين اللذان يجري تطويرهما من طرف مختبر “سينوفارم” الصيني و”أسترازينيكا” البريطاني، حيث يطمح المغرب إلى تلقيح 80 في المائة من الساكنة البالغة، أو ما يعادل 25 مليون نسمة.
ولم يتم الإشارة في البلاغ الذي تلاه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد عن بعد، ما إذا تم شحن هذه الكميات من اللقاحين باتجاه المغرب أم أنها لم تصل بعد.
ونقل موقع القناة الثانية “دوزيم”، عن مصدر مسؤول في وزارة الصحة، أن المغرب قام بالفعل باقتناء الكمية المعلن عنها، مشيرا بالمقابل في إلى أن المغرب لم يتوصل بعد بهذه الجرعات من اللقاحين.
وبخصوص موعد انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، أوضح المصدر ذاته أن الجميع مستعد لإطلاق هذا الورش في انتظار التوصل باللقاح، لكنه لم يستبعد أن تنطلق في “الأيام القليلة المقبلة”.
وكان المغرب بدأ بإجراء تداريب ميدانية لانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، عمت كل المحطات المعدة لاحتضان عملية تلقيح المواطنين، بهدف تدريب الأطر المعبأة في عملية التلقيح وتفادي العوائق التي قد تحدث خلال التنزيل الفعلي للبرنامج الوطني للحملة.
تعليقات الزوار ( 0 )