أصدرت شبيبة حزب الإستقلال بإمزورن بيان يومه الثلاثاء 3 نونير الجاري، مؤكدين أنهم في منظمة الشبيبة الاستقلالية بإمزورن يتتبعون بقلق شديد الوضعية الحرجة التي يعرفها مستشفى القرب بإمزورن الذي خصص للمرضى المصابين بفيروس كوفيد-19، خصوصا مع ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المرضى خلال الايام الاخيرة وارتفاع عدد الإصابات في صفوف المواطنين، حيث سجلوا مجموعة من الملاحظات وهي:
- طبيب واحد للإنعاش وغير مداوم لمستشفى يستقبل المصابين بفيروس كورونا على مستوى اقليم الحسيمة.
- ضعف في عدد الممرضين السا هرين على المرضى المصابين خصوصا انه لم يتم تعويض الممرضين المصابين بفيروس كورونا باخرين.
- المستشفى لا يتوفر سوى على ثمانية أسرة للإنعاش وهي ممتلئة عن اخرها في حين ان هناك حالات اخرى مستعجلة في حاجة الى الإنعاش.
- ضعف وقلة الوسائل والامكانيات اللازمة لمعالجة المصابين.
وقد قدمو مجموعة من التوصيات وهي:
- الإسراع بزيادة عدد الأطر الصحية من أطباء وممرضين بالمستشفى قبل فوات الأوان.
- زيادة عدد الأسرة المخصصة للإنعاش.
- النظر في إمكانية اضافة مستشفى اخر لاستقبال المرضى المصابين.
- توفير الوسائل والامكانيات اللازمة والكافية لمعالجة المصابين.
امام كل هذه الاكراهات التي يعرفها مستشفى القرب بإمزورن، فقد نوهوا بالعمل الدؤوب والمشرف للأطر الصحية العاملة بمستشفى القرب بإمزورن، وطالبوا من عامل جلالة الملك بإقليم الحسيمة التدخل بشكل عاجل لإيجاد الحلول المناسبة وايضا الى السيد مندوب وزارة الصحة بإقليم الحسيمة من اجل اخذ التدابير اللازمة لتوفير العدد الكافي واللازم من الاطر الصحية وضمان تقديم الخدمات الصحية للمصابين.
في ختام البيان توجهوا إلى ساكنة إقليم الحسيمة من اجل اخذ المزيد من التدابير الوقائية والحرص على تطبيق شروط السلامة من هذا الفيروس، مع تمنيهم بالشفاء العاجل لكل المرضى.
تعليقات الزوار ( 0 )