بعد مجموعة من السيناريوهات التي كانت تقال حول سبب إنسحاب نائبة رئيس جماعة إمزورن من أشغال الدورة، دونت “كريمة أقوضاض” النائبة الأولى لرئيس جماعة إمزورن، على صفحتها في الفايسبوك قائلة:
“كنائبة أولى لرئيس جماعة إمزورن فإن انسحابي من أشغال دورة أكتوبر المنعقدة يوم أمس 2 أكتوبر بجماعة إمزورن ، جاء نتيجة قناعتي و إيماني العميق بضرورة الاحتكام إلى مبادئ الديموقراطية في تسيير الشأن المحلي، بعدما تبين لي انحراف أشغال الدورة عن المسار الصحيح و تحولها إلى حفل شتائم و ألفاظ نابية ، و لحظة انسحابي لم أستحضر كوني نائبة أولى للرئيس أو انتمائي إلى الأغلبية ، بل جاء متسقا مع المبادئ و الأخلاق التي تحكمني و التي تمنعني من الاستمرار في مهزلة عنوانها العريض الدوس على القانون والأخلاق”.
وأضافت أيضا في تدوينتها “ثم ان ما أثار استغرابي كثيرا هو عدم وجود أي مبرر للرد العنيف، باعتبار أن الأعضاء أغلبية و معارضة كممثلي للساكنة لهم كامل الحق و الصلاحية في الاطلاع على الأرقام ، و منها المرتبطة باقتناء مواد التعقيم و الشركاءالمتعامل معهم أو كل ما يتعلق بتدبير جائحة كورونا بصفة عامة”.
وقد أصدر مجموعة من مستشاري جماعة إمزورن، يوم 3 أكتوبر، بيانا توضيحيا توصلت به جريدة شمال بريس ينددون فيه بالسلوكات الشاذة الصادرة عن النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي.
تعليقات الزوار ( 0 )