رد محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية، عن الاتهامات التي توجه لجهاز الأمن بشأن تعرض المعتقل ناصر الزفزافي للتعذيب.
وقال الدخيسي، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (15 نونبر)، على إذاعة ميد راديو، “المعني له خلاف مع القانون، وحكم ابتدائيا واستئنافيا، كلامه يعنيه هو”.
وأضاف المسؤول الأمني: “إذا أردنا الحديث فعليا عن التعذيب، فهو ما تعرض له عناصر الأمن الذين كانوا في التكنة، وشعلوا فيهم العافية وكانوا غيقتلوهم أحياء، ومنعوا سيارة الإسعاف ورجال الوقاية المدنية بواسطة المتاريس من الوصول إلى التكنة”.
واسترسل المتحدث: “هذا هو التعذيب النفسي والمعنوي والبسيكولوجي لعناصر الأمن التي عملت على تأمين وتدبير الوقفات الاحتجاجية التي استمرت أكثر من ستة أشهر، والتي نظمت خلالها أكثر من 350 وقفة احتجاجية دون أدنى تدخل”.
وقال الدخيسي: “جاو قالوا سيرو للتكنة شعلو فيهم العافية تماك وقتلوهم حايين، ومنعو سيارات الإسعاف، مع العلم أن رجال الأمن، حقنا للدماء، حتى واحد فيهم ما استعمل السلاح الوظيفي ديالو، هادي وحدة، ثانيا هاد رجال الأمن كانو كيتعرضو للسب اللفظي والمعنوي والتعذيب النفسي يوميا، باش؟ ملي تجي أنت وتقول لدوك البوليس يا أولاد… وأنا أستحي من ذكر هذا المصطلح لأن أمهاتهم أنظف وأظهر وأنقى… كون ما كانوش هاد الناس مربيين على الصبر وضبط النفس فين غنوليو؟”.
وتابع مدير الشرطة القضائية متحدثا عن ناصر الزفزافي: “هذا المواطن أثناء تقديمه إلى المحاكمة، قال محاميه إن موكله صرح له بأنه خلال فترة البحث معه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عومل معاملة راقية وحسنة، ما يقوله الآن آخر الكلمات آخر الطلقات وفمو هاداكم يقول اللي بغا”.
وردا على تدوينة والد ناصر الزفزافي التي نشرها، قبل أيام، وورد فيها “صباح التعذيب بمعية الكاشو والإضراب عن الطعام والماء”، قال الدخيسي: “هاداك فمو يقول بيه اللي بغا، هاداك حتى هو مواطن مغربي يقول اللي بغا”، قبل أن يضيف “أنا عطيتك مثل عن التعذيب الحقيقي، والإنسان خاصو يتعلم يقول الحقيقة اللي كحلة كحلة واللي بيضة بيضة، ويلا كان الحق فيه هو يقول، يدير مراجعة مع نفسو، الإنسان راه خاصو يدير نقد ذاتي ليه، أما تبقا غي هاكا تهضر لا سمح ليا”.
تعليقات الزوار ( 0 )