ترأس الملك محمد السادس، اليوم الخميس (29 نونبر)، في القصر الملكي في الرباط، جلسة عمل خصصت لمتابعة موضوع تأهيل وتحديث قطاع التكوين المهني.
وخلال هذه الجلسة، قدم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى الملك، مشروع برنامج تأهيل عرض التكوين المهني، الذي أعدته الحكومة، بناء على التوجيهات الملكية.
وبعد إطلاع الملك، على مكونات هذا البرنامج، أكد على ضرورة الانكباب على بعض النواقص التي تشوبه، وعلى مسألة ضبط مصادر وآليات تمويله، مشددا على أن النهوض بهذا القطاع يجب أن يتم، في المستقبل، ضمن منظور متكامل لإصلاح منظومة التكوين المهني، مع الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، وخاصة اعتماد التناوب بين التكوين النظري والتدريب داخل المقاولات.
إثر ذلك، قدم العثماني عرضا حول تقدم الإعداد للقاء الوطني حول التكوين والتشغيل.
ومن أجل توفير الشروط اللازمة لنجاح هذا اللقاء الوطني الكبير، وجعله مناسبة سانحة لإحداث نقلة نوعية وجوهرية في مجال ربط التكوين بالتشغيل، اتفق الملك مع رئيس الحكومة على تأجيل عقد هذا الملتقى إلى موعد لاحق.
وفي هذا الإطار، دعا الملك إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الفلاحة باعتبارها خزانا للتشغيل، وكذا إدماج البعد الترابي، مع مراعاة خصوصيات ومؤهلات كل منطقة.
وحضر جلسة العمل هاته رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، و عمر عزيمان مستشار الملك، و رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، و فؤاد عالي الهمة مستشار الملك، و عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، و سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني العالي والبحث العلمي، و مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، و عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، و أنس الدكالي وزير الصحة، و محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، و محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، و لبنى طريشة المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
تعليقات الزوار ( 0 )