بعد الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي تظمن خريطة الطريق لإصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وبعد الإرادة القوية للوزارة الوصية لإصلاح التعليم، نرى بين الفينة والأخرى خروج جهات تحاول النيل من سمعة الجامعة ومنظومة التربية والتكوين.
وحول ما يروج حاليا، حول إنهاء مهام الدكتور فارس حمزة من العمادة بالنيابة، صرح الدكتور لموقع شمال بريس أن هذه الهجمة تدخل في إطار تشويه سمعة الجامعة المغربية لا أقل ولا أكثر، بالإضافة للمنافسة الغير شريفة على منصب العمادة المقبل والتشويش على نتائج المبارة بعد احتلاله للمركز الأول.
وفي هذا السياق ولتنوير الرأي العام قام طاقم شمال بريس بالبحث في حيثيات هذا الموضوع الذي أسال الكثير من المداد حول سبب إعفاء حمزة فارس، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان بالنيابة، من مهامه.
إبتدأت حيثيات الموضوع بتدوينة لأحد النشطاء الفايسبوكيين حول سرقة أحد الأساتذة لمعطف من مرجان، وبعد يومين تقريبا أصدر الكاتب العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقرار إنهاء مهام الدكتور فارس حمزة و 5 عمداء آخرين من بينهم مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة.
لكن الملفت للإنتباه هو ترويج خبر إعفاء عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان بالنيابة عكس باقي المعفيين، ناهيك عن حذف العديد من الصفحات والعديد من ناشري الخبر للإشاعة التي كان مفاذها تشويه سمعة الجامعة والأساتذة الباحثين.
وللتأكد من حيثيات الأخبار الرائجة، قام موقع شمال بريس بالتواصل مع إحدى المسؤولين بمرجان، حيث نفى بشكل قاطع بتورط أي مسؤول جامعي في عملية سرقة معطف خلال الاسبوع الماضي، حيث أكد أن كل ما أثير مؤخرا حول سوق مرجان وربطه بعملية سرقة كان بطلها أستاذ جامعي ومسؤول بجامعة عبد المالك السعدي، يبقى مجرد تخمينات غير مؤكدة خاصة أنه لم يتم تحرير أي محضر من طرف الضابطة القضائية في حق مخالفين لنظام التسوق بالسوق الممتاز الكبير مرجان خلال الايام الاخيرة.
وللإشارة فالوثيقة المسربة حول إعفاء عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بالنيابة، لم تشر لأي مخالفة أخلاقية قد تكون سببا في ذلك، بل على العكس تحدثت مراسلة الاعفاء عن شكر وتنويه بعمل العميد فارس حمزة.
تعليقات الزوار ( 0 )