نظرا لتقييم المشاركة التي ستكون باهتة في المسيرة المساندة للحراك والمعتقلين التي دعت اليها عائلة أحمد الزفزافي، اتجه هذا الأخير الذي أصبح مغامرا بكل شيئ الى طلب ود جماعة العدل والإحسان حتى يضمن مشاركة كثيفة، الشيئ الذي خلق حالة من النفور لدى تيارات عديدة كانت من المؤيدين للمسيرة على اعتبار أن مشاركة العدل والإحسان هي مغامرة ستكون هذه الأخيرة هي المستفيد الوحيد منها لكونها تتاجر بكل شيئ ويبقى هاجسها هو خدمة أجنداتها وليس أي أحد آخر.
يبقى السؤال المطروح هو أين يتموقع أحمد الزفزافي؟ هل في الدفاع عن ملف ابنه؟ أم بجانب العدل والإحسان التي يعلم الكل أهدافها؟ أم يريد أن يبقى الوضع على ماهو عليه ليستمر في الاستفادة من المساعدات والإكراميات؟
تعليقات الزوار ( 0 )