-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية آخر ما كاين إضراب سيارات الأجرة الكبيرة بتطوان يخلق أزمة نقل حادة

إضراب سيارات الأجرة الكبيرة بتطوان يخلق أزمة نقل حادة

كتبه كتب في 3 مايو 2018 - 10:57 م
أقدم سائقو سيارات الأجرة الكبيرة التي تعمل في الخط الرابط بين تطوان ومارتيل، على الاضراب عن العمل بين الفينة والاخرى، الأمر الذي تسبب في خلق أزمة نقل حادة ومتواصلة، بسبب عدم الوصول إلى تفاهم يرضي جميع الاطراف.

وحسب مصادر مطلعة، فإن طاكسيات مرتيل، يرفضون اقالة المواطنين من تطوان إلى مرتيل، بدعوى أنهم يعودون من مرتيل بدون ركاب بسبب القانون الجديد الذي يحث على جميع سيارات الأجرة الكبيرة بالقيام برحلة واحدة في الذهاب أو الإياب فقط.

وفي حالة هذا الخط، فإن سيارات مرتيل يُفرض عليها نقل المسافرين من تطوان إلى مرتيل والعودة بدون ركاب، في حين على سيارات تطوان نقل المسافرين من مرتيل إلى تطوان والعودة إلى مرتيل دون ركاب.

ويرى السائقون المضربون، أن هذا القانون لا يخدم مصالحهم، ويساهم في الزيادة من مشاكلهم الاجتماعية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وكثرة سيارات الاجرة، في حين ان الحل يبقى في الوصول إلى اتفاق بين سيارات تطوان ومرتيل على السماح بنقل المسافرين في كلا الاتجاهين.

ويبدو أن الطرفين لم يصلا إلى اتفاق لحدود الساعة، الأمر الذي يخلق أزمة نقل في الخط الرابط بين تطوان ومرتيل، وهو ما دفع بطلبة جامعة عبد المالك السعدي الواقعة على هذا الخط الطرقي بالخروج للاحتجاج على هذه الوضعية، بالإضافة لرفع تعريفة النقل من تطوان في اتجاه مرتيل من خمسة دراهم إلى عشرة.

حرب الطاكسيات لم تقتصر على تطوان ومرتيل فقط بل شملت المضيق والفنيدق والكل يدلو بدلوه ويحمل الطرف الآخر المسؤولية فيما يقع، ولعل مقاطع الفيديوهات التي انتشرت هذا الأسبوع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خير دليل على هذه القطيعة بعد اعتراض بعض السائقين لطاكسي كان على متنه ركاب فتم إنزالهم عنوة ما أثار غضب واحتجاج الركاب بحضور رجال الأمن.

وتستمر هذه الحرب الطرقية بين سيارات الأجرة من خلال وضع كمائن على شكل طاكسي يراقب الطريق من كلا الطرفين، لتحميلهم مخالفة تقدر بـ 300 درهم.

المشكل القائم بين هؤلاء سببه حسب بعض السائقين النقابات المعنية بقطاع سيارات الأجرة صنف “أ”، والتي لم تصل لاتفاق لحد الساعة من أجل تسوية وضعية هؤلاء السائقين خصوصا وفصل الصيف على الأبواب حيث يكثر الطلب على سيارات الأجرة من مختلف المدن.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .