عقدت رابطة الشباب الاقتصادي والسياسي جمعها العام التأسيسي يوم السبت 20 يناير بالرباط، بحضور ممثل عن وزارة الشباب والرياضة وعدة فعاليات سياسية وجمعوية واعلامية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، تناول السيد حمزة الحمداوي منسق اللجنة التحضيرية كلمة ترحيبية، أوضح فيه أن غاية واهداف تأسيس الرابطة تتمثل في تأطير جيل من الشباب القادر على الانخراط الفعلي في المجالي السياسي والاقتصادي، باعتبارهما وجهين لعملة واحدة وهي النهوض والرقي بالمسار التنموي للبلاد. كما ذكر بالمناسبة، باستقلالية الرابطة في توجهاتها وقراراتها عن جميع الكيانات السياسية التي تأطر المشهد السياسي الوطني.
وفي نفس السياق، تطرقت مداخلة السيد عبد المجيد الحمداوي الرئيس المؤسس للرابطة، إلى انشغالات فئة واسعة من الشباب بقضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية، والتي تستلزم مشاركة كل الفاعلين الوطنيين لمعالجتها وإيجاد الحلول الملائمة لها، معبرا عن ضرورة التزام الشباب بالمبادئ الأساسية الرائدة في الوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة والتي تتجلى في الاعتماد على الثقة والحرص على فرض الذات و الايمان بالتماسك واحترام الالتزام.
من جانبه تساءل النائب البرلماني السيد جمال بنشقرون كريمي حول مسؤولية تغييب الشباب عن الساحة السياسية، و دعا الرابطة بأن تقوم بالدور التكميلي المنوط بها إلى جانب الأحزاب السياسية والفعاليات الأخرى، من أجل تكوين شباب قادر على تحمل المسؤوليات السياسية التي تقع على عاتقه، بالرغم من الاكراهات التي قد تعترض سبيله، من أجل الوطن.
وأضاف أن اختلالات المنظومة التعليمية تمثل سببا في تدني المنسوب الثقافي عند الشباب والذي من شأنه قد يؤثر سلبا على التنمية، مؤكدا على ضرورة معالجة هذه الاختلالات، في إطار الاهتمام الذي تليه الدولة لقطاع التعليم كقضية ثانية بعد قضية وحدة التراب الوطني.
ومن جهته، دعا السيد ادريس الروكي إلى العناية بمجال تأطير الشباب، داعيا الشباب لاستعادة الثقة التي تكاد تفقد في مجموع المؤسسات والكيانات السياسية والاجتماعية.
بينما حذر المفتش العام لوزارة الشبيبة والرياضة السيد الحسين جباري الشباب الحاضرين من الانحراف عن المسار الصحيح الذي يريده الجميع، حتى لا تتحول الرابطة إلى نسخة من باقي الجمعيات والمنظمات التي تغيب عن الساحة منذ الاعلان عن تأسيسها.
وفي كلمة السيد ممثل مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين، فقد تحدث عن تجربة تأسيس المؤسسة المعطاءة والتي استطاعت أن تبلور أفكار مجموعة من الخبراء والباحثين وتجعل منها مشاريع ميدانية. مؤكدا على استعداد المؤسسة للتعاون مع الرابطة.
من جانبه، تقاسم الوزير السابق والنائب البرلماني السيد سعيد امسكان تجاربه السياسية والاجتماعية في مجموعة من المؤسسات كمؤسسة ورززات الكبرى ومؤسسة القائد الآخر للتميز، منوها بمبادرة الشباب العازم على كسر الصمت، والانخراط بشكل عقلاني ومنظم في تأطير المجتمع الشبابي.
وقد شكل عقد الجمع العام، مناسبة للوقوف على المبادرات والبرامج التي تنوي الرابطة تحقيقها، خصوصا في مجال تطوير المعرفة والمهارات وتنمية القدرات، والعمل وفق منهجية علمية وسوسيو اجتماعية من خلال إنجاز دراسات ميدانية حول الشباب، والتفاعل مع المجتمع بآليات الرصد والتتبع والتقييم.
بعدها شرع الحاضرون في أشغال الجمع العام، بالمصادقة على القانون الأساسي للرابطة، بعد مناقشته وإدخال التعديلات، وانتخاب السيد حمزة الحمداوي رئيسا للرابطة والمكتب التنفيذي الذي يضم 29 عضوا، يمثل مختلف جهات المملكة، كما تم انتخاب السيدة فوزية الحرشاوي رئيسة للمجلس الوطني، مع اعتبار السيد عبد المجيد الحمداوي الرئيس المؤسس للرابطة تثمينا وترصيدا لمساره الجمعوي وجاءت تشكيلة المكتب التنفيذي على الشكل التالي:
الرئيس المؤسس: عبد المجيد الحمداوي.
الرئيس: حمزة الحمداوي.
النائب الأول: سهام لعم.
النائب الثاني: كمال باغريب.
الكاتب العام: العربي الطيبي.
نائبه الاول: منير اليتربي.
أمين المال: عزيز حنتم.
نائبه الأول: نور الدين التمراوي.
الرئيسة المجلس الوطني: فوزية الحرشاوي.
المستشارون: سعد محمد – ياسين أخديم – مسطع أنس – كريم المكاوي – الزاوي نجاة – المصطفى الراوي – إبراهيم ايت بهي – حكيم لركو – ناصر سعدون – حسن الدراوي – زكرياء الفلاح – الياس السباعي – بلحرش سارا – عزيز حنانة – صلاح الدين اليزناسني – أنس عبودي – إبراهيم الراجي – رشيدة عدي- أيوب بالعالية – محمد سالم عطاء الله- ماجدة الماموري.
مراسلة Amine Muheya
تعليقات الزوار ( 0 )