خلف مقتل سيدتين فجر يومه الإثنين بمعبر طاراخال2، بسبب التدافع، حزنا لدى الكثيرين، ممن ساندو وآزروا أسرة الضحيتين، فيما فتحت السلطات بحثا وتحقيقا رسميا في الموضوع للكشف عن تفاصيل أكثر، ومعرفة المتسبب الحقيقي في الوفاة.
ومنه، كلنا نتأسف على الحادث المأساوي الذي وقع بمعبر باب سبتة، وبهذه المناسبة الأليمة ندعو للهالكتين بالرحمة والمغفرة وأن يرزق أفراد عائلتهما الصبر والسلوان.
غير أنه لاحظنا أن بعض الأشخاص قاموا بنشر دعوات عبر مواقع التواصل الإجتماعي يطالبون من خلالها إلى تنظيم أشكال إحتجاجية، محاولين الركوب على هذا الحادث المأساوي واستغلاله لأعراض سياسوية.
إذ إن هذه اللحظة تتطلب من الجميع التأني وضبط النفس وإحكام العقل والضمير والعمل على إيجاد الحلول السريعة لتفادي تكرار ما وقع، وذلك في إطار الحوار الجاد بعيدا عن كل المزايدات التي قد تؤدي إلى إنزلاقات لا تحمد عقباها.
تعليقات الزوار ( 0 )