-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية Uncategorized بعد الفيديو نوال تحاول تبرأت لعبتها المكشوفة

بعد الفيديو نوال تحاول تبرأت لعبتها المكشوفة

كتبه كتب في 29 سبتمبر 2017 - 8:17 م

ظهر البارحة على عدت صفحات فايسبوكية فيديو لنوال بنعيسى تتسلم مبلغ مالي مقابل الخدمة التي تقدمها لجهات نافذة ، حيثاثار ظجة كبيرة لكن الغريب هو بعد اختفاءها عن الساحة ظهرت في فيديو مباشر قامت بتسجيله في فترة آذان صلاة العشاء من أجل تبرأت نفسها من ذلك الفيديو ، لكن ربما وكما يبدوا ان عدم احترامها لموعد آذان صلاة العشاء وتسجيلها لذلك الفيديو المباشر عبر حسابها الفايسبوكي متعمدة في ذلك الوقت يعتبر جرحا لشعور المواطنين المغاربة المعروفين باحترامهم للشعائر الدينية حيث السؤال الذي يطرح نفسه هو هل لم تجد أي وقت الا وقت الاذان لتسجيل الفيديو ؟

كما لايخفى على الجميع أن هذه السيدة لها علاقات مشبوهة مع بعض الجهات النافذة تجعلها تتحرك بكل أريحية في حين تحاول تأجيج الأوضاع بالمنطقة من خلال ندائاتها على الفايسبوك من اجل خروج سكان المنطقة للشارع.

الشيء الذي يجعلنا نستحضر لماذا تمت متابعة نوال بنعيسى في حالة سراح في حين سليمة واعمراشا والاخرون تم اعتقالهم اعتقالات حقيقية وليست كتابة محا ضر ومتابعتهم في حالة سراح.

كل هذا يبين لنا ان علاقاتها المشبوهة مع بعض الجهات النافذة تتيح لها التصرف كما تريد عكس من لا يملكون هذه العلاقات الخاصة مع الجهات النافذة بحيث تكتفي فقد بالالتحاق بمخفر الشرطة من أجل اعداد محظر ومتابعتها في حالة سراح عكس الاخرين الذين تم اعتقالهم في حين أنهم قاموا بنفس الأفعال ، والكل يعرف ان المتابعات في حالة سراح لا تؤدي لعقوبة سالبة للحرية.

لمذا هذه الحالة لها لوحدها ؟ وعن أي محاضر تتحدث ؟ ولمذا سليمة لم تشهد مثل هذا السيناريو ؟

المواطنون اليوم ليسوا اغبياء بل فهموا جيدا هذا السيناريو والانكار والدعوة الى ان هذا الفيديو مفبرك ،هذه القصة اكل عليها الدهر وشرب
وذلك الفيديو لم يخرج الا لأن يبين أشياء واضحة بما فيهم آخر حدث وهو الصحفي الانجليزي الذي يعرفه إعمراشا حيث قالت أن هذا الاخير لا يتحدث اللغات الاجنبية.

ويعد كل هذا ،ليس اول واخر تناقظ تقوم به هذه السيدة حيث دعت لمقاطعة عيد الاضحى ضربا للشعائر الدينية للمغاربة وتقاليدهم الاسلامية الحنيفة لكن الفرق بين الممارسة والخطاب يبين عدم صدق شعارات هذه الاخت التي احتفلت بعيد الاضحى رفقت أبنائها.

ناهيك عن ندائاتها الاخيرة التي حاولت الاغراء بأناس اخرين ليخرجوا للشارع ليتم اعتقالهم في حين انها متأكدة أنه لن يمسها شيئ.

ولمذا ضلت مختبئة لغاية الاحد الماضي حيث ظهرت بإمزورن محرضة للبعض الشباب الطائشين ؟ وأين كانت هذه السيدة وما مبرراتها من الاختفاء من الساحة ؟

هل لان الحراك وصل لنهايته وكانت تريد أن تغري بأشخاص اخرين غير معروفين لينزلو للساحة وتمسهم الاعتقالات أم لغاية تعرفها هي والجهات النافذة التي لها علاقات مشبوهة معهم ؟

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .