أفاد عزيز بنعزوز، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن ما تم نشره بخصوص أن “البام” يواجه تهمة قرصنة مقترح مراجعة معاشات البرلمانيين”، “مجانب للصواب وبعيد كل البعد عن الحقيقة، بل هو بهتان وافتراء”.
وأوضح بنعزوز، ضمن بيان توضيحي توصلت به جريدة هسبريس، أنه لم يسبق لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين “أن تلقى أي طلب للتنسيق بهذا الشأن”.
وأكد البيان ذاته أن فريق الحزب “سيبقى منفتحا على أي مبادرة، ومستعدا للتعاون مع الجميع، بشرط واحد، هو إلغاء كل مظاهر الريع من معاشات البرلمانيين”، وفق تعبيره.
وقال بنعزوز: “موقف الأصالة والمعاصرة واضح وصريح بخصوص معاشات البرلمانيين. وصَرَّحْتُ شخصيا في مناسبات مختلفة بكون هذه المعاشات بالطريقة التي تصرف بها اليوم تشكل ريعا غير مقبول؛ كما دَعَوْنَا كحزب إلى ضرورة الإسراع بإصلاح نظام معاشات البرلمانيين”.
واستعاد البيان اليوم الدراسي الذي نظمه مجلس المستشارين حول موضوع “نظام معاشات البرلمانيين وسيناريوهات الإصلاح”، بتاريخ 14 يناير 2016، “والذي كانت أهم مخرجاته ضرورة تعديل القانون المنظم لمعاشات البرلمانيين”.
وذكر أيضا بمبادرة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين الرامية إلى “إعداد مقترح قانون ظل معلقا لحوالي سنة ونصف في انتظار أن تتبلور القناعة لدى باقي الفرق بمجلس المستشارين”.
وختم البيان بالقول: “بعد انتظار دام حوالي سنة ونصف، لم يجد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين بُدًّا من إحالة مقترح قانون بإحداث نظام المعاشات لفائدة أعضاء مجلس النواب ومجلس المستشارين بتاريخ 02 مايو 2017”.
تعليقات الزوار ( 0 )